تحرير وادي حضرموت.. لماذا يقلق مسقط؟

لم يكن امتعاض سلطنة عُمان من التحركات الجنوبية الأخيرة في وادي حضرموت موقفًا عابرًا أو نابعًا من حرصٍ على الاستقرار، بل يعكس مخاوف استراتيجية عميقة تتعلق بتغيّر موازين النفوذ في الجنوب العربي. فلطالما مثّل وادي حضرموت نقطة ارتكاز حساسة في شبكة معقدة من المصالح الإقليمية، كان من أبرزها تهريب السلاح إلى جماعة الحوثي عبر منافذ برية وبحرية وجدت لها غطاءً مباشرًا أو غير مباشر من قِبل قوات المنطقة العسكرية الأولى.

إن نجاح القوات المسلحة الجنوبية في بسط سيطرتها وتأمين الوادي لا يعني فقط إنهاء حالة الفوضى الأمنية، بل يوجّه ضربة قاصمة لشبكات التهريب التي كانت تمر عبر الأراضي العُمانية، وهو ما يفسّر حالة القلق السياسي والإعلامي التي ظهرت في الآونة الأخيرة. فهذه الشبكات لم تكن مجرد عمليات تهريب عشوائية، بل كانت جزءًا من معادلة إقليمية أوسع تهدف إلى إبقاء الجنوب العربي ساحة غير مستقرة وقابلة للاختراق.

ولم يتوقف الدور العُماني عند هذا الحد، إذ لعبت قوى محلية موالية له في محافظتي المهرة وحضرموت دورًا محوريًا في إفشال مشروع مدّ أنبوب النفط السعودي إلى البحر العربي عبر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من عدن تايم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من عدن تايم

منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة 4 مايو منذ 7 ساعات
نافذة اليمن منذ 19 ساعة
قناة عدن المستقلة منذ 9 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 5 ساعات
عدن تايم منذ ساعتين
عدن تايم منذ 16 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 19 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 19 ساعة