يأمل المنتخب التونسي في تدارك المشاركة المخيبة للآمال في كأس العرب لكرة القدم، ومصالحة جماهيره، عندما يبدأ مشارَكته في منافسات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، التي تنطلق في المغرب، الأحد المقبل.
ويستضيف المغرب البطولة القارية بين 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي و18 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وودَّع منتخب « نسور قرطاج» منافسات كأس العرب 2025، بالعاصمة القطرية الدوحة، رغم الفوز في المباراة الأخيرة على حساب قطر 3 - صفر، ليكتفي بحصد 4 نقاط وضعته في المركز الثالث، متراجعاً بنقطة واحدة خلف سوريا وفلسطين.
ويرغب المدرب سامي الطرابلسي (57 عاماً) في الظهور بمستويات مرتفعة تُنسي الجماهير التونسية مرارة الخروج من كأس العرب، بعدما كان الفريق من أبرز المرشحين للفوز باللقب، ودخول البطولة الأفريقية الأبرز بعد تحقيق نتيجة طيبة تمكِّنه من ضمان التأهل للدور الثاني بوصفه هدفاً أولياً.
وقال الطرابلسي: «لن يكون له أي تأثير نفسي أو ذهني (الخروج من الدور الأول لكأس العرب) وخير دليل منتخب الجزائر، الذي تُوِّج بلقب النسخة الماضية من كأس العرب، ثم غادر كأس أمم أفريقيا من الدور الأول».
وأحرزت الجزائر لقب كأس العرب 2021 بعد فوزها في المباراة النهائية على حساب تونس 2 - صفر بعد وقت إضافي، قبل أن تودِّع دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا في نسختين متتاليتين عامَي 2022 و2024.
وأوضح الطرابلسي أن كل بطولة مختلفة، ولكل مسابقة خصوصياتها.
وشدَّد مدرب تونس على أن الهدف الأول للمنتخب هو تجاوز الدور الأول بنجاح، وذلك عبر التركيز على الـ3 مباريات الأولى، والتأهل للدور الثاني.
وأضاف: «كل مدرب ومسؤول أو لاعب يخوض كأس أمم أفريقيا سيرغب بأن يكون في الأدوار النهائية للمسابقة».
ورغم خروج منتخب تونس المبكر من كأس العرب، فإن الطرابلسي ضم كثيراً من اللاعبين من الفريق الذي خاض البطولة، وأبرزهم علي معلول، ومحمد علي بن رمضان، إضافة لحسام تقا، وسيف الدين الجزيري، الذين استفادوا من تجربة كأس العرب، وضمنوا مقاعدهم في المنتخب الأول.
في حين سجَّل أغلب نجوم الفريق مثل علي العابدي، ومنتصر الطالبي، وإلياس السخيري، وإلياس العاشوري، وفرجاني.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط
