لقد تطوّرت المسلسلات الهندية تطوّرًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، حيث أبدع المخرجون في تقديم مدارس درامية تلفزيونية جديدة، صاحبتها خصائص مميزة؛ قصص مليئة بالعواطف والأحداث والتشويق الذي يضفي عليها قيمة كبيرة.
يُعرض الآن على شبكة نتفليكس مسلسل التجسس الهندي "أعظم أمّة.. الحُرّاس الصامتون" للمخرج سوميت بوروهيت، وبطولة الفنان براتيك غاندي وآخرين. يتكوّن المسلسل من ست حلقات، وتدور قصته حول قيام جناح البحث والتحليل الهندي "راو" بمنع باكستان من الحصول على برنامج القنبلة النووية، عبر زرع شبكة من الجواسيس الهنود في باكستان.
وقبل تعقّد الأحداث، ومعرفتنا كمشاهدين بطبائع الشخصيات والفكرة الدرامية من الحلقة الأولى، نتعرّف على الشرارة الأولى التي تأسس إثرها جناح البحث والتحليل الهندي "راو" أي المخابرات الهندية الخارجية عام 1968، بعد اغتيال عالم هندي نووي في حادثة تفجير طائرته وهو في طريقه إلى سويسرا.
بعد هذه المقدمة ندخل المحور الرئيسي للقصة، الذي يمتاز بالحركة النامية والإيقاع المتصاعد للأحداث حتى تبلغ ذروتها. ففي عام 1972 يقرّر رئيس وزراء باكستان ذو الفقار علي بوتو تطوير البرنامج النووي سرًّا عبر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
