في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع

مصدر الصورة: Getty Images

يوافق الثامن عشر من ديسمبر/كانون الأول من كل عام اليوم العالمي للغة العربية، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الأمم المتحدة العربية لغةً رسمية سادسة عام 1973، إلى جانب الإنجليزية والفرنسية والصينية والروسية والإسبانية.

وخلال السنوات الأخيرة، أثار إدراج مجمع اللغة العربية عدداً من الألفاظ المتداولة في اللهجات العربية الدارجة ضمن معجم الأساليب والألفاظ جدلاً واسعاً بين المختصين، حول جدوى هذه الخطوة، ومدى إسهامها في إبقاء اللغة العربية حية وقادرة على مواكبة العصر.

ومن بين الكلمات التي أضيفت خلال عامي 2022 و2023: ترويقة (وجبة الإفطار في بعض اللهجات الشامية)، وترويسة (عنوان رئيسي يُذكر في رأس الصفحة)، وترند (موضوع أو نزعة تنتشر بسرعة خلال فترة قصيرة)، واستعبط (فعل مشتق من الصفة "عبيط")، وبرطم (التحدث بغضب وبطريقة غير واضحة)، وتحويجة (خلطة من الأعشاب تُكسب المشروب مذاقًا ورائحة مميزة).

وأوضح المجمع أن هذه الكلمات تُعد من الألفاظ الأعجمية المعربة، أي غير العربية الأصل، لكنها متداولة بقوة في الاستخدام اليومي.

عمرها قرون تُعد اللغة العربية من أكثر لغات العالم ثراءً، إذ يتحدث بها أكثر من 330 مليون شخص، وتضم ما يزيد على 12 مليون كلمة، ما يجعلها خامس أكثر لغات العالم انتشاراً من حيث عدد الناطقين بها. كما تتمتع بقدرة عالية على الاشتقاق وتوليد المفردات.

وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، ينتشر متحدثو العربية في المنطقة العربية ومناطق مجاورة مثل تركيا وتشاد ومالي والسنغال وإريتريا. والعربية لغة مقدسة في الإسلام، إذ لا تُؤدى الصلاة وبعض العبادات إلا بإتقان قدر منها، كما تُعد لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة، وكتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.

ويقول الدكتور خالد فهمي، أستاذ العلوم اللغوية بجامعة المنوفية والخبير في مجمع اللغة العربية، إن العربية لغة حية يمتد تاريخها إلى نحو 16 قرناً.

ويضيف فهمي أن اللهجات العربية المعاصرة، رغم تنوعها، تُعد امتداداً للهجات العربية القديمة التي كانت سائدة وقت نزول القرآن.

ثراء اللغة يرى خبراء أن قوة اللغة لا تقاس فقط بعدد مفرداتها، بل بمدى استخدامها وقدرتها على إنتاج المعرفة.

ويقول شريف صالح، الروائي وأستاذ اللغة العربية بإحدى الجامعات الخاصة، إن إدخال كلمات جديدة يُعد من صميم عمل مجمع اللغة العربية، مشيراً إلى أن كثيراً من ألفاظ المعاجم القديمة بات مهجوراً، ما يجعل التجديد أمراً طبيعياً.

لكن صالح يلفت إلى أن المشكلة لا تكمن في إضافة الكلمات، بل في قدرتها على الاندماج في نسيج العربية الفصحى، من حيث الإعراب والاشتقاق. ويتساءل: هل يمكن اشتقاق.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 18 دقيقة
منذ 40 دقيقة
منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 38 دقيقة
قناة روسيا اليوم منذ ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ ساعة
قناة العربية منذ 10 ساعات