قال إمام وخطيب المسجد النبوي، الدكتور أحمد بن علي الحذيفي: لَا يَتِمُّ إِيمَانُ المُؤْمِنِ إِلَّا بِحُسْنِ التَّعَامُلِ مَعَ الخَلْقِ، حَتَّى يَجْتَمِعَ لَهُ جَمَالُ البَاطِنِ وَالظَّاهِرِ، وَصَفَاءُ السَّرِيرَةِ، وَنَقَاءُ السّيرَةِ، وَمِعْيَارُ حُسْنِ الخُلُق

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ أحمد بن علي الحذيفي المسلمين بتقوى الله عز وجل، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).

وبيّن فضيلته أن التقوى هي معيار الكرامة عند الله تعالى وميزان التفاضل في الآخرة، مؤكدًا أن الاستقامة على منهاج التقوى، والاستنارة بها، والعلم بأن المحاسن والمحامد لا تكتمل إلا بحسن الخلق، مشيرًا إلى تدبر قوله تعالى في وصف المتقين بالمحسنين، وجعل الإحسان إلى الخلق من صفاتهم.

وتابع أن المحسنين هم بمعية الله بوصف التقوى والإحسان، مستشهدًا بقوله جل وعلا: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ).

وأوضح أن الله تعالى ربط بين التقوى وحسن الخلق برباط وثيق، ففي الحديث الشريف قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اتَّقِ اللَّهَ حيثما كنت، وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها، وخالقِ النَّاسَ بخلقٍ حسن)، كما بيّن صلى الله عليه وسلم أن أكثر ما يدخل الناس الجنة هو تقوى الله وحسن الخلق.

وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى أن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة سبق

منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 51 دقيقة
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة المدينة منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 8 ساعات
صحيفة عاجل منذ 3 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 45 دقيقة
صحيفة سبق منذ 6 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعة
اليوم - السعودية منذ 6 ساعات
صحيفة عاجل منذ 19 دقيقة