قدّم الدكتور سعيد السعيد ورشة عمل بعنوان "القيمة العالمية لآثار الجزيرة العربية: قراءة في التراث الإنساني المشترك"، ركّز فيها على مكانة آثار الجزيرة العربية بوصفها جزءًا أصيلًا من التاريخ الإنساني العالمي، وذلك ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة.
وتتبّع السعيد مسار تطوّر المجتمعات البشرية في الجزيرة العربية، متناولًا نشوء القرى والمدن، وتحوّلات أنماط العيش من الصيد إلى الزراعة وتدجين الحيوان، ثم تشكّل الكيانات السياسية، وصولًا إلى المنجزات المادية والفنية، مثل الفخار والمعادن والفنون الصخرية والنحت، إذ هي شواهد مباشرة على تطور الفكر الإنساني وتفاعله مع البيئة.
وأوضح أن الموقع الجغرافي للجزيرة العربية جعلها ملتقىً حضاريًا عبر العصور، شهد تفاعل ثقافات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل
