قبل أسابيع فقط من الانهيار العظيم لـ "وول ستريت" عام 1929، وقف رجل واحد ليقول بثقة: الانفجار قادم. سُخر منه.. ثم انهار كل شيء.
بعد قرن كامل، يعود السؤال إلى الواجهة، لكن بصيغة أكثر تعقيداً: لسنا أمام فقاعة واحدة.. بل داخل مجموعة فقاعات متزامنة.
تقرير حديث لوكالة "بلومبرغ" يرسم خريطة مقلقة لاقتصاد عالمي يتحرك على حافة المضاربة، حيث تتراكم خمس فقاعات كبرى، تغذيها التكنولوجيا والمال السهل وعلم نفس جماعي جديد.
تصاعد المخاوف حيال فقاعة في قطاع الذكاء الاصطناعي
الفقاعة الأولى: الذكاء الاصطناعي.. حلم بلا سقف؟
شركات التكنولوجيا العملاقة تتجه لإنفاق 1.6 تريليون دولار سنوياً على مراكز البيانات بحلول عام 2030، في سباق محموم لبناء أنظمة تفكر مثل البشر - وربما تتفوق عليهم.
الاستثمار ضخم، والتقييمات ترتفع بوتيرة أسرع من العوائد، مما يثير سؤالاً قديماً جديداً: هل يسبق الحلم الاقتصادي القدرة الفعلية على تحقيقه؟
الفقاعة الثانية: الذهب.. ملاذ أم اندفاع جماعي؟
في عالم مضطرب، عاد الذهب ليكون نجم المشهد، مسجلاً ارتفاعات تقارب 60% خلال 2026.
لكن القلق لا يكمن في الصعود، بل في تحوّل المعدن الآمن إلى أداة مضاربة قصيرة الأجل، مدفوعة بالخوف أكثر من الأساسيات.
الفقاعة الثالثة: الديون الحكومية.. عبء يتضخم
العالم اليوم يغرق في مستويات عجز لم يشهدها منذ الحرب العالمية الثانية. الاقتراض لم يعد استثناءً لإدارة الأزمات، بل أصبح سياسة دائمة، مما يضع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق
