أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، أن حكومته ستدرس إمكانية توسيع التأمين الصحي العام ليشمل علاجات تساقط الشعر، معتبراً أن الصلع أصبح "مسألة بقاء" للشباب وليس مجرد قضية تجميلية.

جاء ذلك خلال إحاطة سياسية يوم الثلاثاء، ما أثار جدلاً واسعاً بين الأوساط الطبية والشخصيات المحافظة في البلاد.

وتعتمد كوريا الجنوبية على نظام تأمين صحي شامل يتم تمويله عبر أقساط محسوبة بناءً على دخل المواطنين، ويغطي هذا النظام حالياً حالات تساقط الشعر الناتجة عن أسباب طبية مثل داء الثعلبة، بينما تبقى معظم علاجات الصلع الذكوري الشائع خارج نطاق التغطية.

وأشار الرئيس لي إلى أن بعض الشباب يشعرون بالاستبعاد لأنهم يدفعون أقساط التأمين دون الحصول على فوائد، مؤكداً أن "الشعور بالاغتراب" بينهم أصبح شديداً.

جدل سابق وخلفية سياسية كان الرئيس لي قد طرح هذا الاقتراح لأول مرة خلال حملته الانتخابية في عام 2022، لكنه تعرض حينها لانتقادات اعتُبرت محاولات لكسب تأييد شعبي، مما دفعه لاحقًا لاستبعاد الفكرة من برنامجه الانتخابي الأخير.

ويكشف هذا الاقتراح عن التركيز الكبير في الثقافة الكورية على المظهر الخارجي، حيث أظهرت دراسة عام 2024 أن 98% من الشباب يعتقدون أن الأشخاص الجذابين يحظون بمزايا اجتماعية.

ويكون الضغط الثقافي أشد على النساء، اللواتي يواجهن توقعات صارمة تتعلق بالمكياج والعناية بالبشرة والجسم، بينما يُناقش الموضوع بين الرجال بشكل أقل علانية، إلا أن بعضهم يلجأ إلى إطالة شعر الغرة لإخفاء الصلع أو يلجأ لعلاجات مكلفة.

سوق تساقط الشعر وحجم المشكلة يُقدر حجم سوق علاجات تساقط الشعر في كوريا الجنوبية بحوالي 188 مليار وون (95 مليون جنيه إسترليني) في عام 2024، وتقدر مجموعات الصناعة أن حوالي 10 ملايين من سكان البلاد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز