رغم شهرة باريس بأضوائها ومعالمها التاريخية المزدحمة، فإن المدينة تخفي بين شوارعها وحدائقها مساحات خضراء واسعة تمنح الزائر فرصة نادرة للهدوء والتأمل. هذه الحدائق ليست مجرد أماكن للجلوس، بل جزء أصيل من الهوية الباريسية، حيث يلتقي السكان والزوار للاسترخاء، وممارسة الرياضة الخفيفة، والاستمتاع بالطبيعة داخل مدينة تُعد من أكثر العواصم الأوروبية حيوية. زيارة هذه المساحات الخضراء تكشف وجهًا مختلفًا لباريس، بعيدًا عن الطوابير الطويلة وضجيج المناطق السياحية الشهيرة.
حدائق تاريخية بقلب المدينة تُعد الحدائق التاريخية في باريس من أقدم وأجمل المساحات الخضراء في أوروبا، وقد صُممت لتكون متنفسًا طبيعيًا وسط العمران. حديقة لوكسمبورغ مثال بارز على ذلك، فهي تجمع بين التنسيق الكلاسيكي والمسطحات الخضراء الواسعة والممرات المظللة، وتستقطب الزوار من مختلف الأعمار. أما حديقة التويلري، الواقعة بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد، فتمثل امتدادًا بصريًا رائعًا للتاريخ الفرنسي، حيث يمكن للزائر التجول بين الأشجار المنسقة والتماثيل الفنية والاستمتاع بإطلالة مفتوحة على معالم باريس الشهيرة. هذه الحدائق لا تقدم الهدوء فقط، بل تمنح تجربة ثقافية متكاملة تعكس الذوق الفرنسي في تخطيط المساحات العامة.
متنزهات طبيعية بعيدة عن الزحام بعيدًا نسبيًا عن قلب باريس السياحي، توجد متنزهات كبيرة تمنح إحساسًا أقرب إلى الطبيعة المفتوحة. متنزه بوت شومون يُعد من أكثر الأماكن تميزًا، بتضاريسه غير التقليدية، وجسوره الصغيرة، وبحيرته الهادئة، ما يجعله وجهة مفضلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع سائح
