تسعينات مخاوي الليل تنشر الدفء في ليلة باردة بالرياض
محمد الجليحي (الرياض)
شهدت حفلات موسم الرياض واحدة من أكثر لياليه دفئًا فنيًا، من خلال حفل تسعينات مخاوي الليل الذي أُقيم على مسرح أبو بكر سالم ضمن فعاليات الموسم، بتنظيم بنش مارك، وأعاد الجمهور إلى زمن الأغنية الصادقة والإحساس العالي، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل لافت رغم البرد القارس.
شارك في الحفل الفنان سعد جمعة، أحد أبرز الأصوات السعودية، الذي تميّز خلال مسيرته بتقديم اللون الشعبي والطربي بأسلوبه الخاص، حيث قدّم مجموعة من أعماله التي ارتبطت بذاكرة الجمهور، مؤكّدًا حضوره الفني وقدرته على التواصل العفوي مع محبيه.
كما حملت الأمسية حضورًا مميزًا للفنان خالد عبدالرحمن، أيقونة التسعينات وصوتها العاطفي، الذي قدّم خلال الحفل مجموعة من أغانيه التي تركت بصمة في مسيرته الفنية ووجدان جمهوره. وافتتح خالد فقرته بأغنية بقايا جروح ، واتبعها بأغنية يالله النسيان بلا ميعاد واستمر ابونايف بإبداعه في أغنية بنساك و لا تحسبن النور يا زين مني و خبروه و أغنية صدقيني ووين انت.
واستمر مخاوي الليل في ليلته الطربية مع جمهوره بأداء أغنية لي متى قلبي أسيرك و احسنت فيك النية و حدي نظر و وشلون مغليك وأبدع ابونايف بأداء كبير تفاعل جمهوره معه في أغنية تقوى الهجر، و أغنية خفوقي يشبهك حلو الإحساس ومديونة وصارحيني وواصل بباقة من الأعمال المنوعة التي لا تزال تُردّد حتى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد السعودية



