واشنطن تدفع بمحادثات موسعة بين لبنان وإسرائيل

ناقشت اللجنة المشرفة على مراقبة وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل في لبنان على آليات إعادة النازحين إلى منازلهم، وتأمين المشاكل التي يقع تحت وطأتها المدنيون بهدف تفادي اندلاع الحرب مرة أخرى في حال لم يستجب الحزب بنزع سلاحه في الموعد المقرر نهاية العام.

توسيع المحادثاتوتعكس أعمال الاجتماع الـ15 للجنة، مسعىً أميركيا مستمرا لتوسيع إطار المحادثات بين الطرفين، بحيث لا تقتصر على مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في عام 2024، بل تمتد إلى ملفات أوسع تتعلق بالاستقرار والتنسيق طويل الأمد، وبما يضمن أهداف الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجهة ترسيخ اتفاقات السلام في أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

وحثت إسرائيل علنا السلطات اللبنانية على الوفاء بالتزامها بموجب الاتفاق بنزع سلاح "حزب ‌الله"، محذرة من أنها ستتصرف "حسبما تقتضي الضرورة" إذا لم يتخذ لبنان خطوات ضد الجماعة المدعومة من إيران.المكاسب الأمنية

وذكرت السفارة الأميركية في ‌بيروت أن المشاركين المدنيين ناقشوا في اجتماع اليوم الجمعة في بلدة الناقورة الساحلية بجنوب لبنان خطوات لدعم ‍العودة الآمنة للسكان الذين شردتهم الحرب التي دارت في عامي 2023 و2024 والمضي قدما في إعادة الإعمار الاقتصادي.

وقال مصدر مطلع على المناقشات لـ"رويترز" إن اللجنة ⁠تناولت أيضا الخلافات حول كيفية الحد من الأسلحة في المناطق الواقعة ⁠إلى الجنوب من نهر الليطاني ونشر الجيش اللبناني في المنطقة التي تتمركز بها ميلشيا "حزب الله".

وذكرت السفارة ‌الأمريكية في بيان أن المشاركين اللبنانيين والإسرائيليين اتفقوا على أن التقدم السياسي والاقتصادي الدائم ضروري لتعزيز المكاسب الأمنية وضمان الاستقرار والازدهار على المدى الطويل.

وقالت اللجنة إن تعزيز الجيش اللبناني الذي وصفه المشاركون بأنه الضامن للأمن جنوبي نهر الليطاني والذي كان "حزب الله" يتفوق عليه في التسليح لأعوام ⁠عديدة، أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الاستقرار.

وذكر بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية أن الرئيس جوزيف عون أكد على أولوية عودة سكان القرى الحدودية إلى منازلهم، مضيفا أن اللجنة ستجتمع مجددا في السابع من يناير.

ومنذ التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، تبادل الطرفان الاتهامات بارتكاب خروقات بينما واصلت إسرائيل شن غاراتها التي أسفرت عن مقتل المئات، قائلة إنها تستهدف محاولات حزب الله لإعادة بناء قدراته العسكرية.وفي الاجتماع الذي عقدته اللجنة مطلع ديسمبر، وهو أول اجتماع يضم مدنيين من الجانبين، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إنه يأمل أن تساعد مشاركة المدنيين في نزع فتيل التوتر.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حينها إن الأجواء في الاجتماع كانت جيدة وإن الجانبين اتفقا على طرح أفكار للتعاون الاقتصادي، ولكن يجب نزع سلاح "حزب الله" بغض النظر عن ذلك.(وكالات)۔


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 33 دقيقة
منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 16 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 9 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 5 ساعات