نظّمت الهيئة العامة للطيران المدني الخلوة الاستراتيجية للطيران المدني، تحت عنوان «قيادة مستقبل الطيران» في متحف الاتحاد بدبي، بحضور سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة، وبمشاركة نخبة من أكثر من 70 قيادياً ومسؤولاً وخبيراً من القطاع.
وشملت قائمة الحضور كلاً من سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، ومحمد عبدالله لنجاوي، مدير عام هيئة دبي للطيران المدني، وعلي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وطحنون سيف، المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران، وسارة المعمري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة ستراتا للتصنيع، وأحمد صفا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لخدمات الدعم الهندسي، والدكتور عبدالرحمن بن طليعة، مدير الشؤون التنفيذية في العربية للطيران، إلى جانب الكابتن محمد أحمد النواحي نائب المدير المسؤول ونائب الرئيس في شؤون التدريب بالاتحاد للطيران، والكابتن محمد الحمادي، مدير عمليات مراقبة الامتثال - فلاي دبي، وعدد من مسؤولي وخبراء القطاع وشركات الطيران الوطنية.
وأكد سيف محمد السويدي، في كلمته الافتتاحية، أن قطاع الطيران الإماراتي يمتلك قدرة هائلة على خلق فرص اقتصادية وتنموية واسعة، لا تقتصر على منظومة النقل الجوي فقط، بل تشمل صناعات متنوعة، إلى جانب تطوير الكوادر والمواهب البشرية، واحتضان التكنولوجيا، وتعزيز الابتكار في مختلف مجالات القطاع.
وأضاف أن قطاع الطيران نجح في ترسيخ مكانة الدولة كعلامة تجارية عالمية مرادفة للتميز والموثوقية في صناعة الطيران، بما يعكس السمعة المرموقة، التي تتمتع بها الدولة على الساحة الدولية.
وأكد أن الحفاظ على هذه المكتسبات وتعزيزها يتطلب نهجاً استباقياً ومرناً على مختلف الأصعدة، يشمل التطوير المستمر للتشريعات من خلال مراجعة وتحديث القوانين والأنظمة، وتعزيز البنية التحتية، وتسريع التحول الرقمي والتقني، بما يضمن مواكبة المتطلبات الراهنة والمستقبلية ودعم النمو المستدام للصناعة، مشدداً على أهمية تطوير وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بما يحقق قيمة مضافة وفوائد متبادلة للقطاع الوطني.
من جهته قدم المهندس يوسف هاشم العزيزي، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية بالهيئة، خلال الخلوة، عرضاً تقديمياً استعرض خلاله أبرز الركائز الاستراتيجية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
