بعد إعلان اتفاقية إدارة تيك توك داخل الولايات المتحدة، بدأ الجدل الحقيقي حول ما الذي سيتغير فعلياً لملايين المستخدمين وصناع المحتوى، في واحدة من أكثر الصفقات حساسية في تاريخ منصات التواصل الاجتماعي.
ويتمثل أول الانعكاسات المباشرة في الخوارزمية، القلب النابض لنجاح تيك توك. فبحسب الترتيبات الجديدة، ستقع مسؤولية إعادة تدريب خوارزمية توصيات المحتوى على عاتق الإدارة الأمريكية الجديدة، في محاولة لتبديد المخاوف السياسية والأمنية المرتبطة بإمكانية التأثير الخارجي على المحتوى.
ويثير هذا التحول تساؤلات حول تجربة المستخدم، إذ لا يُعرف بعد ما إذا كانت الخوارزمية الجديدة ستحافظ على مستوى التخصيص العالي الذي جعل التطبيق ظاهرة عالمية، أم أنها ستخضع لاعتبارات تنظيمية قد تغيّر شكل المحتوى الرائج.
ويرتبط الانعكاس الثاني بالبيانات والخصوصية. فمع تحول «TikTok US» إلى كيان مستقل خاضع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ
