تتجه أنظار العالم اليوم نحو الحراك الشعبي والسياسي المتصاعد لشعب الجنوب العربي، الذي يسطر بمداد من العزيمة فصلاً جديداً في نضاله المشروع لاستعادة دولته المستقلة كاملة السيادة، ومع خروج الحشود البشرية في الداخل والخارج تبرز قضية شعب الجنوب كحق لا يقبل التأويل واستحقاق تاريخي وقانوني تفرضه إرادة شعبية صلبة. إن ما يشهده العالم اليوم من زخم جماهيري ليس مجرد تظاهرات عابرة بل هو استفتاء شعبي متجدد يطالب المجتمع العربي والدولي بوقفة جادة لدعم حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم وبناء دولتهم المنشودة.
يشهد الداخل الجنوبي اليوم حراكاً استثنائياً يتجسد في التظاهرة الكبرى بمحافظة المهرة، حيث زحفت الحشود من المسيلة إلى العاصمة الغيضة في مشهد مهيب يؤكد وحدة الصف الجنوبي من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً، هذا الحراك الداخلي يتناغم بشكل وثيق مع ملحمة الحرية التي يصنعها أبناء الجنوب في الخارج فمن أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وصولاً إلى ساحات لندن، وبرلين، وأمستردام، يرفع المتظاهرون صوت الحق الجنوبي عالياً. هذه الجموع التي تلتقي في توقيت واحد تبعث برسالة واضحة، أن الجغرافيا لم تزد شعب الجنوب إلا تمسكاً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عدن تايم
