سلط الإعلام الأضواء على قصة اختفاء المذيعة شيماء جمال، قبل اكتشاف الأمن واقعة مقتلها على يد زوجها أيمن حجاج برفقة صديقه بطريقة وحشية، وتصدرت السيدة ماجدة الحشاش المشهد، بعدما كانت أول من أبلغ عن اختفاء ابنتها، ومحاولاتها المستميتة في حصد المعلومات وتقديمها للأمن الذي نجح في الوصول للجاني، ومحاكمته على الفور حتى تم تنفيذ حكم الإعدام على المتهمين، قبل أن يضمر ظهورها حتى عاود من جديد بشكل «هيستيري» مع عرض أحداث مسلسل «ورد وشوكولاته»، لتتصدر «التريند» قبل أن يتم القبض عليها اليوم.
لم تخفِ السيدة ماجدة الحشاش والدة شيماء جمال، مع فتح القضية، عن عدسات الكاميرات، وتحدثت عن ابنتها بصوت الأم المكلومة، مشيرة إلى تفاصيل حياتها، وكيف فقدتها في غمضة عين، وكيف تعرفت على جثمانها بالمشرحة، لتحصد دعوات الكثير من المواطنين، بأن يلهمها الصبر، إذ خرجت حينها لـ «الوطن» تكشف التفاصيل المريرة، قائلة: «بنتي كانت خارجة من الكوافير، ورايحة تقابل جوزها عشان يفرجها على الفيلا الجديدة اللي اشتراها ليها طلع عامل لها كمين، واشترى قبرها».
سردت «الحشاش»، مواجهتها مع المتهم قبل الإبلاغ عن ابنتها، والتي أدلت بها خلال أقوالها في النيابة عام 2022 قائلة: «لما شفت المتهم قلت له بنتي فين قالي أنا خدتها المريوطية أفرجها على فيلا وبعدها خدتها نشوف عجل العيد ومعجبتهاش الفيلا، وبنتك كانت لابسة الخاتم الألماظ ودبلتها ولابسة السلسلة الجنيه الذهب الكبيرة والسلسلة الصغيرة الحوض والأنسيال وحلق دهب، وبعد كده رجعنا ونزلتها عند المرشدي وأنا مقتنعتش بكلامه علشان اللي بيحكي فيه عمله في ساعة والمشاوير دي تاخد وقت أكثر من كده، وأنا قلت عاوزة أطلع على القسم حالا وأبلغ وهو وافق علشان عائلتي كانت موجودة».
مواجهة حاسمة بين «الحشاش» والمتهم قبل الإبلاغ عن الجريمة
اختفت والدة شيماء جمال تماماً عن المشهد الإعلامي، قبل أن تعاود الظهور منذ عدة أشهر، بعد تنفيذ حكم الإعدام في القاتل وشريكه، لتخرج أمام الجميع وهي ترقص وترفع أصوات الزغاريد احتفالاً بعودة حق ابنتها التي رحلت ضحية على يد زوجها، وهو ما أدى لانقسام الآراء حولها، فالبعض وجدها تعبر عن فرحتها، والآخر انتقد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية
