العقبة 19 كانون الأول (بترا)- دينا محادين- على امتداد الساحل الجنوبي لمدينة العقبة، تقف ساحة الثورة العربية الكبرى شاهدة على واحدة من أهم لحظات التحول في تاريخ المنطقة، هناك حيث يرتفع أطول علم في الأردن خفاقًا فوق سماء المدينة، يجد الزائر نفسه أمام مساحة تجمع بين التاريخ والهوية الأردنية الأصيلة ونسيم الهواء البحري.
لم تكن الساحة يومًا مجرد موقع سياحي بل بعد أن جاءت التوجيهات الملكية بتطويرها بما يعزز قيمتها التاريخية ودورها السياحي في مدينة العقبة، أصبحت اليوم نقطة تروى فيها حكاية انطلاق رياح الثورة العربية الكبرى عام 1916 إلى أن تصدرت اليوم المشهد السياحي والترفيهي في العقبة و أصبحت نموذجًا متفردًا يجمع بين عراقة التاريخ وروح الحداثة.
وعملت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية على تأهيل الساحة ومرافقها المختلفة بما ينسجم مع قيمتها التاريخية ورمزيتها الوطنية، لتعزز مكانتها كمركز للاحتفالات والأنشطة الجماهيرية، كما تم إضافة عدد من المرافق لمنظومة الساحة من ضمنها مرسى للقوارب ومبنى سوق السمك ومدرج مكشوف يتسع لما يقارب 800 شخص، وقامت شركة تطوير العقبة الذراع الاستثماري لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية على طرح الفرص الاستثمارية للمحلات التجارية الموجودة ضمن أروقة الساحة، حيث تم جذب عدد من العلامات التجارية الأردنية المتخصصة في مجال الطعام والشراب، كما تم تخصيص موقع لمتحف دائرة الآثار العامة يحتوي على عدد من القطع الأثرية القيمة.
تدار الساحة من قبل شركة العقبة لإدارة وتشغيل المرافق وهي شركة متخصصة بإدارة معظم المرافق الترفيهية والخدمية في المدينة كشركة متخصصة في هذا المجال .
وفي حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل المرافق ياسر الشوابكة، إن ساحة الثورة العربية الكبرى تشكل جزءًا أساسيًا من أهم المرافق التي تديرها الشركة والمملوكة لشركة تطوير العقبة، مبينًا أن تطوير الساحة قد أسهم في توفير فرص تشغيلية واستثمارية للشباب وتعزيز الربط بين مناطق الجذب في "المثلث الذهبي": البتراء، وادي رم، والعقبة.
كما أعرب عن ثقته بأن العقبة باتت منافسًا قويًا للمدن الساحلية على البحر الأحمر بفضل مرافقها السياحية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة الأنباء الأردنية
