نشرت مجلة "Politico"، في تحليل لها حول المحاولة الفاشلة للمفوضية الأوروبية لإقناع دول الاتحاد الأوروبي بالموافقة على استخدام الأصول الروسية لتمويل كييف خلال القمة. وذكرت "بوليتيكو" أن أسماء "الفائزين" في الحدث هم رئيس وزراء بلجيكا بارت دي فيفر ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، و"الخاسرين" كانوا مستشار ألمانيا فريدرش ميرتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وكتبت المجلة: "قدم رئيس الوزراء البلجيكي درسا متميزا في المقاومة الثابتة ضد استخدام الأصول الروسية".
وبحسب رأي "Politico"، فإن تكتيك دي فيفر هو الذي أدى إلى أن يصبح "الخطة ب"، أي تقديم قرض لكييف دون مصادرة الأصول الروسية، هو الخيار الوحيد الممكن.
وجاء في المقال: "المحرك الحقيقي للدمى (للقمة) هو رئيسة وزراء إيطاليا، التي فرضت أيضا وتيرة إبرام الصفقة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور (دول أمريكا اللاتينية الأعضاء في السوق المشتركة الجنوبية)".
وتعتبر المجلة أيضا أن ميلوني اختارت الوقت المثالي للإعلان عن موقفها بشأن القرض لكييف. ومن بين "الفائزين" الآخرين في القمة رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا وروسيا.
وعلقت المجلة على أحد "الخاسرين"، المستشار الألماني فريدرش ميرتس، بقولها: "من الصعب تذكر قمة للاتحاد الأوروبي أكثر سوءا للمستشار الألماني".
وبحسب رأي الصحيفة، تعرض ميرتس لهزيمتين كبيرتين في غضون ساعات قليلة فقط، تتعلقان بتأجيل صفقة "ميركوسور" وإفشال خطة استخدام الأصول الروسية. وكانت الخاسرة الأخرى نتيجة القمة هي فون دير لاين، التي كانت أيضا تدعم استخدام الأصول.
كان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم
