أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة عن ثقته بأن دولا سترسل قوات للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية المزمع تشكيلها في قطاع غزة.
موضوع يهمك
أميركا
واشنطن تأمل بتوسيع قوة الاستقرار في غزة.. وإدخال دول أوروبية
وقال روبيو للصحافيين في واشنطن "لدي ثقة كبيرة بأن لدينا عددا من الدول المقبولة لدى جميع الأطراف في هذا الأمر، وهي مستعدة للمشاركة في قوة الاستقرار".
كما تابع "إذا تمكنت حماس في المستقبل من تهديد إسرائيل أو مهاجمتها، فلن تنعموا بالسلام"، مشيرا إلى أنه "لا سلام" ممكنا في القطاع الفلسطيني من دون نزع سلاح الحركة.
وقال روبيو إن "ما حدث في قطاع غزة كان من أكبر التحديات التي واجهتنا"، معتبراً أن "وقف إطلاق النار في غزة من أكبر الإنجازات التي نفخر بها".
وذكر أن العمل ما زال جارياً على تشكيل مجلس السلام في غزة، مضيفاً: "ما زلنا نعمل على تنفيذ المرحلة الأولى والانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة في غزة".
وتدعو خطة ترمب المؤلفة من 20 نقطة في شأن غزة التي أعلنها في سبتمبر الماضي إلى إرسال قوة من دول إسلامية للإشراف على فترة انتقالية لإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي داخل القطاع. فيما تعتزم واشنطن البدء في نشر هذه القوات الدولية في أقرب وقت ممكن الشهر المقبل (يناير)، في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
في المقابل، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تشكيكه في قدرة هذه القوة على تنفيذ مهام الأمن الأساسية في غزة. كما أضاف أنه يعتزم مناقشة المرحلة التالية من خطة غزة مع ترامب خلال لقائهما في وقت لاحق أواخر الشهر الجاري ديسمبر الجاري.
ومن المفترض أن تقوم قوة دولية لتحقيق الاستقرار بتوفير الأمن والسلام داخل غزة، لكن الأمور المتعلقة بتشكيلها ودورها وتفويضها لا تزال قيد البحث. وربما تلعب إندونيسيا وباكستان دوراً. فيما تريد إسرائيل أن تتولى أي قوة من هذا النوع نزع سلاح حماس، وهي مهمة لا تتحمس دول كثيرة لإسنادها إلى قواتها.
هذا المحتوى مقدم من قناة الحدث
