طارق الدعجة عمان أكد المتحدث الرسمي في وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ينال البرماوي، أن الوزارة تواصل رفع الطاقة التخزينية لمادتي القمح والشعير بما يتماشى مع قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بخطط الشراء والمخزون.
وأكد البرماوي لـ"الغد" أن الوزارة ستنتهي، حسبما هو مخطط له مع نهاية الشهر الحالي، من إنشاء مستودعات جديدة لتخزين القمح والشعير في منطقة القطرانة، بطاقة استيعابية تبلغ 700 ألف طن، ما يسهم في رفع إجمالي الطاقة التخزينية لهاتين المادتين من 1.6 مليون طن حاليا إلى نحو 2.3 مليون طن، شاملا المستودعات والصوامع التخزينية القائمة في مختلف مناطق المملكة.
وأشار البرماوي إلى أن أولويات عمل الوزارة للأعوام 2026 2028 تقوم على الاستمرار بعمليات الشراء للمحافظة على المخزون، ضمن ما هو معتاد، وضمن مشاريع واضحة تهدف إلى تعزيز المخزون الغذائي الوطني وضمان توفر كميات آمنة من السلع الأساسية لفترات طويلة.
وأوضح أن رفع الطاقة التخزينية يهدف إلى الحفاظ على مخزون من القمح يكفي لنحو 10 شهور، ومخزون من الشعير يغطي قرابة 8 أشهر من الاستهلاك، انسجاما مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي ومحور الأمن الغذائي وقرارات مجلس الوزراء الصادرة بهذا الشأن.
وبيّن أن مستودعات القطرانة الجديدة تشكل إضافة نوعية للبنية التحتية التخزينية في المملكة، إلى جانب المستودعات والصوامع الموجودة في عدة مناطق من المملكة، مما يعزز مرونة منظومة التخزين ويضمن أفضل شروط حفظ الحبوب وفق أحدث المعايير الهندسية المعتمدة عالميا.
وأكد البرماوي أن الوزارة مستمرة في تنفيذ سياسة التحوط الغذائي، من خلال تعزيز الطاقة التخزينية، وتنويع مصادر الاستيراد، وإدارة المخزون الإستراتيجي بكفاءة، بما يضمن استدامة توفر مادتي القمح والشعير باعتبارهما من السلع الأساسية ذات الأولوية الوطنية.
وكان مجلس الوزراء قرر أخيرا الموافقة على خطة شراء مادتيّ القمح والشعير لعام 2026؛ حيث يأتي القرار في ضوء إجراءات الحكومة المستمرة للحفاظ على المخزون الاستراتيجي من السِّلع الأساسية والسِّياسات الرامية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية
