إربد.. مطالب بتأهيل طريق في الحصن إثر معاناة تتجدد مع كل منخفض جوي

أحمد التميمي إربد- يشكو سكان منطقة الحصن في محافظة إربد، وتحديداً القاطنون قرب إسكان العاملين في جامعة اليرموك (إسكان الأطباء)، من معاناة متكررة منذ سنوات بسبب غياب أي حلول فعلية من البلدية لمعالجة وضع الطريق الوحيد المؤدي إلى منازلهم، والذي أصبح مع أول منخفض جوي غير قابل للاستخدام، حيث جرفت مياه الأمطار مؤخراً طبقة الـ"بيس كورس" التي قام الأهالي بفرشها على نفقتهم الخاصة، في محاولة لتحسين الوضع الحدودي للطريق وتسهيل المرور اليومي.

ورغم تعدد المخاطبات الرسمية التي رفعها الأهالي إلى البلدية خلال السنوات الأخيرة، فإن تلك المطالبات لم تجد طريقها إلى التنفيذ، بحسب ما يؤكده المواطنون، الذين اضطروا في نهاية المطاف إلى تحمل التكلفة المالية لفتح الطريق وتأهيله مبدئياً، أملاً في أن تستكمل البلدية لاحقاً عملية التعبيد وإنشاء بنية تصريف المياه.

لكن آمالهم خابت مجدداً مع أول هطول مطري، بعدما اختفت طبقة الـ"بيس كورس" بالكامل، وتحول الطريق إلى مساحة مليئة بالحفر والانجرافات، تجعل من الوصول إلى المنازل مهمة شاقة، وتزيد من المخاطر اليومية على الأهالي.

ويمثل هذا الطريق المنفذ الوحيد لعدد من الأسر المقيمة في المنطقة، ما يجعل وضعه الحرج ليس مجرد خلل بسيط في البنية التحتية، بل مشكلة تمس الحياة اليومية بشكل مباشر.

ومع كل موجة مطر، يجد السكان أنفسهم أمام واقع صعب؛ سيارات تغرز، وطرق تنقطع، وأطفال ومرضى يجدون صعوبة في الوصول إلى مدارسهم أو مراكز الرعاية الصحية، فضلاً عن المخاطر الكبيرة التي قد تنجم عن أي تأخير أو إعاقة في حالات الطوارئ.

وعود متكررة بإيجاد حل

ويشير السكان إلى أنهم حصلوا على وعود متكررة بمعالجة الطريق وتعبيده، لكن تلك الوعود لم تتجاوز مرحلة الكلام، بينما يستمر الطريق بالتدهور عاما بعد عام.

كما أكدوا أن مطلبهم لا يرتبط بالرفاهية أو التحسينات الثانوية، بل يتمحور حول خدمة أساسية من حق كل مواطن الحصول عليها.

فالطريق ليس مجرد ممر للسيارات، بل شريان يومي يربط السكان بمراكز الخدمات الأساسية. ومن غير المقبول، وفق ما يؤكده الأهالي، أن تبقى المنطقة مهمشة إلى هذا الحد، وأن يتكرر المشهد نفسه كل شتاء دون تدخل فعلي.

ويشير السكان إلى أنهم اضطروا مؤخرا لاستخدام طرق بديلة في بعض الأيام، رغم أنها أطول وأصعب من الطريق الرئيسة.

كما يضطر آخرون إلى ترك مركباتهم بعيدا عن منازلهم، والسير على الأقدام لمسافات طويلة عبر الطين والحفريات، ما يزيد من معاناتهم، خصوصا كبار السن والمرضى والأطفال.

ويعد غياب عبارة تصريف المياه أحد أبرز أسباب المشكلة، إذ تتجمع مياه الأمطار بكميات كبيرة في أعلى الطريق، وتتجه بشكل مباشر نحو مساره دون أن تجد مخرجا مناسبا يخفف من تدفقها القوي.

ويؤكد السكان أن المنخفض الأخير كشف ضعف البنية التحتية بشكل كامل، وأظهر مدى الحاجة إلى إنشاء عبارة تصريف حديثة، قادرة على استيعاب كميات المياه المتدفقة في فصل الشتاء، لافتين إلى أن المنطقة محاطة بمناطق مرتفعة قليلا، ما يجعل الطريق يتلقى كامل الحمل المائي، وبالتالي يتعرض للانجراف بشكل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 12 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
رؤيا الإخباري منذ 18 ساعة
قناة رؤيا منذ 3 ساعات
خبرني منذ 18 ساعة
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات