لا يكتمل الحديث عن انتصارات الجنوب دون الحديث عن أبطال الميادين
/ صالح شائف
فعلى إيقاع سيرهم ووقع أقدامهم الثابتة على الأرض التي أنجبتهم؛ وعلى أصوات نيران بنادقهم التي بعزفون بها لحن الوفاء سيرا نحو الانتصار النهائي؛ يفرح ويبتهج شعبهم وينتظر لحظة ولادة فجره الجديد.
فأنتم اليوم يا أبطال قوات الجنوب المسلحة؛ ترسمون بدمائكم ألوان الرايات التي ترفرف عالية خفاقة على سماء الجنوب؛ وعلى قممه الشامخة كشمخوكم الذي لا ينحني.
أنتم اليوم من يضع الخطوط الحمراء على جغرافية وطنكم المتعطش لنيل حريته وسيادته على أرضه وقراره.
ثقوا أيها الأوفياء بأن شعبكم خلفكم الذي كنتم وستبقون تاجا لامعا من ذهب على رأسه.
ولن يكون إلا معكم وإلى جانبكم عندما يتطلب الأمر ذلك؛ وسيبقى مخزن المدد الذي لا ينضب لتوفير متطلبات صمودكم وتعزيز قدراتكم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من المشهد العربي
