أقرت هيئات مكافحة الاحتكار الأميركية استثمار شركة إنفيديا في شركة إنتل، وفقاً لإشعار نشرته لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية. وبينما لم تُحدد تفاصيل الصفقة، كانت إنفيديا قد أعلنت في سبتمبر أيلول الماضي عن استثمار 5 مليارات دولار في إنتل، ما يمثل دعمًا قويا لشركة تصنيع الرقائق الأميركية المتعثرة، في صفقة قد تشكل مخاطر على الشركات المنافسة، مثل شركة تي إس إم سي التايوانية وشركة إيه إم دي الأميركية. يُتيح دعم إنفيديا لشركة إنتل فرصة جديدة بعد سنوات من جهود إعادة الهيكلة التي لم تُثمر، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أسهم الشركة الأميركية بنسبة 23%. ستجعل هذه الحصة من إنفيديا واحدة من أكبر المساهمين في إنتل، حيث ستمتلك ما يقارب 4% من الشركة بعد إصدار الأسهم الجديدة.
إنتل -التي كانت تُعدُ رائدة صناعة الرقائق الإلكترونية، والتي ادّعت أنها وضعت «السيليكون» في وادي السيليكون- عيّنت رئيسًا تنفيذيًا جديدًا، ليب-بو تان، في مارس آذار. وسرعان ما تعرّض تان لانتقادات حادة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعا إلى استقالته بسبب مخاوف بشأن علاقاته مع الصين.
أدى ذلك إلى اجتماع مُرتّب على عجل في واشنطن، انتهى باتفاق غير مألوف من شركة إنتل لمنح الولايات المتحدة حصة 10% في الشركة.
يتضمن هذا الاتفاق الجديد خطةً للشركتين لتطوير رقائق أجهزة الكمبيوتر الشخصية ومراكز البيانات بشكل مشترك، ولكن الأهم من ذلك، أنه لن يشمل قيام قسم التصنيع التعاقدي في إنتل بتصنيع رقائق الحوسبة لشركة إنفيديا. (رويترز)
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
