لم يكن صهيل الخيل بالنسبة للفارس الواعد عبد الله غزاوي مجرد صوت عابر، بل كان النغمة الأولى التي دوت على مسامعه في منزلٍ يتنفس الفروسية، ويعتبر السرج إرثاً تتناقله الأجيال.
وبين جينات الموهبة وصرامة التدريب، يبرز اسم عبد الله غزاوي اليوم كأحد الرهانات الوطنية الشابة المشاركة في بطولة «قفز السعودية» لقفز الحواجز، المقامة بمقر قفز السعودية في الجنادرية، ففي هذا المحفل الدولي الكبير الذي يجمع نخبة فرسان العالم، لا يسعى غزاوي لتجاوز الحواجز الخشبية فحسب، بل يسرج طموحه لتمثيل هذا الإرث العائلي ورفعه عالياً فوق منصات التتويج في العاصمة الرياض.
يقول غزاوي: «بدأت وتعلقت برياضة الفروسية قبل أن أكمل عامي الخامس. كانت مشاركتي المحلية الأولى وعمري 4 أعوام في إسطبل مركز الدهامي، والدولية الأولى عام 2023 في بطولة بيلبيرجين، سلسلة من المنافسات الدولية في هولندا».
وأضاف: «نعم هذه هي مشاركتي الأولى في بطولة (قفز السعودية). بطولة كبيرة تجمع نخبة الفرسان من العالم أجمع، أسبوعين في الرياض، وهذه هي ميزة البطولة أنها في السعودية».
نجح غزاوي في حصد المركز الأول في الشوط المخصص لفئة البراعم في «قفز السعودية» في نسختها الخامسة، بتوقيت بلغ (56.94 ثانية)، في حين نال المركز الثاني في نهائي الأسبوع الثاني المخصص أيضاً لفئة البراعم.
وأضاف: «سعيد جداً بما حققت، وأطمح في البطولات المقبلة، وحلمي تمثيل المنتخب السعودي في كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2034 وتحقيق منجز كبير لوطني، وقتها سيكون عمري 25 عاماً، حينها سأكون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة
