سماح بيبرس عمان- أكد تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنه لوحظت مؤخرا ومع دخول فصل الشتاء، زيادة في طلبات اللاجئين لدعم احتياجاتهم الأساسية، وارتفاع في طلبهم للمساعدة.
وأكدت المفوضية في تقريرها الأخير، الذي يرصد نشاطاتها في الأردن خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أن تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي ما يزال يؤثر سلبا على رفاهية اللاجئين، ملمحة إلى أن الضغوط المالية التي يواجهها اللاجئون تجبر كثيرين منهم على التخلي عن الرعاية الطبية الأساسية لعدم قدرتهم على تحمل التكاليف.
وأكد التقرير أن قيود التمويل حدّت من موارد صيانة البنية التحتية للمخيمات، ما يضاعف تعرض اللاجئين ممن يعيشون في ملاجئ قديمة لظروف الشتاء القاسية.
يأتي هذا في وقت أشارت فيه المفوضية إلى أنها حصلت على تمويل قدره 115 مليون دولار، ما يشكل 31 % فقط من مجمل احتياجاتها منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الثاني (نوفمبر)، وذلك من أصل 372.8 ملايين هي متطلبات التمويل للعام الحالي.
وكانت المفوضية أكدت سابقا أن "استجابة اللاجئين في الأردن حاليا تواجه فجوة تمويلية حرجة"، وأنها تعمل على نحو وثيق مع الحكومة والجهات المانحة والشركاء للحفاظ على الخدمات الأساسية وتعزيز الدعم طويل الأمد للاجئين وللمجتمعات المضيفة طالما هم بحاجة للدعم في الأردن.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وزّعت المفوضية، وفق التقرير، مساعدات قدرها 2.6 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين، استفادت منها 16 ألف عائلة في المجتمعات المضيفة، ويسّرت إحالة 613 لاجئا من مخيمي لاجئون سوريون في مخيم الزعتري- (أرشيفية) الأزرق والزعتري لتلقّي الرعاية الصحية الأساسية مثل غسيل الكلى، والرعاية الطارئة للأمهات وحديثي الولادة، وحالات إنقاذ الأعضاء في مرافق الرعاية الصحية العامة التابعة لها خارج المخيمات.
وذكرت المفوضية أنّ مسح الوصول للخدمات الصحية واستخدامها خلال العام الحالي، والذي يجري فيه تقييم توافر الرعاية الصحية بين اللاجئين السوريين وغير السوريين المقيمين خارج المخيمات، أشار إلى أنّه وفي العامين الماضيين، أجبرت الضغوط المالية وارتفاع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية
