أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الجمعة أن تطبيق جميع مراحل خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة «مشروع طويل الأجل» سيمتد بعضها إلى ما بعد ولاية الإدارة الحالية.
كلام روبيو جاء خلال مؤتمر صحفي مطول تطرق فيه إلى معظم الملفات الخارجية التي تهم إدارة الرئيس ترامب حيث قال إن «الوضع في غزة لا يزال مستمرا وهناك الآن وقف لإطلاق النار ولم تعد الحرب مستمرة بنفس الحجم والنطاق ولكن من الواضح أنه لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به».
وأضاف «لا نزال في طور محاولة تنفيذ المرحلة الأولى والانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة».
وفيما يتعلق بالدول التي يمكن أن تشارك بقوة حفظ الاستقرار في غزة والمزعم إنشاؤها قال وزير الخارجية الأميركي «أشعر بثقة كبيرة بأن لدينا عددا من الدول التي تحظى بقبول جميع الأطراف في هذا الشأن والتي ترغب في التقدم والمشاركة في قوة تحقيق الاستقرار».
وأشار إلى «أننا نحاول إحراز تقدم كبير هنا وأعتقد أن الخطوة التالية هي الإعلان عن مجلس السلام والمجموعة الفلسطينية التكنوقراطية التي ستساعد في توفير الإدارة اليومية وبمجرد أن يتم ذلك أعتقد أنه سيسمح لنا بترسيخ قوة تحقيق الاستقرار بما في ذلك كيفية تمويلها وما هي قواعد الاشتباك وما هو دورها في نزع السلاح وما إلى ذلك».
ولفت الى وجود «تحديات يومية» أمام الانتقال للمرحلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
