إنها حرب الإرادة، التي تنبعث شرارتها من نفوس حالمة، تلك التي خاضها نشامى الوطن في سعيهم لإعلاء راية الأردن الغالية في سماء العالم.
ورغم خسارة فصل من فصول ملحمة البطولة، وفي لحظاتها الأخيرة في كأس العرب في قطر، تبقى تلك الحرب متأججة في عقول وقلوب من يرنون إلى المجد، لنقدم للعالم بأسره قصة نجاح أردنية شعارها قول شاعر العربية أبي الطيب المتنبي: "عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ.. وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ".
نعم، فقد جاءت العزائم جلية، والنشامى يخوضون مواجهة تحقيق الذات، بروح قتالية، فيما سطروه من أداء استثنائي عز نظيره أمام المنتخب المغربي في نهائي كأس العرب. وستأتي المكارم، عاجلا أم آجلا، والفرص قادمة، وتاجها بطولة كأس العالم، والعيون والقلوب ترنو لمجد أردني قادم لا محالة.
دروس كبيرة قدمها النشامى، وأهمها أنهم نجحوا في كسب احترام الجماهير الأردنية والعربية والعالمية فيما قدموه من إصرار لا يلين، بدعم جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ومتابعة حثيثة من سمو الأمير علي بن الحسين،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية
