في معرضه الشخصي الـ 23 أطلق الفنان التشكيلي الكوردي الأكاديمي محمد فتاح عنواناً واحداً على لوحاته الـ 24 التي ضمتها صالة ميديا في أربيل، وهو (الصياد)، وترك لوحاته بلا عناوين فرعية، تماماً مثلما يكتب الشاعر ديوانه بدون أن يعنون قصائده، أو يترك القاص حكاياته بمضامين سردية عديدة لكنها تعوم في فضاء مفتوح لجوهر حكائي حدده الرسام ليترك المتلقي هو من يستكشف التفاصيل ويدونها في ذاكرته الصورية ويستنتج الأسئلة والأجوبة في آن واحد.
هذا المحتوى مقدم من موقع رووداو
