ارتفعت أسعار الذهب عند التسوية، يوم الجمعة 19 ديسمبر/ كانون الأول، لتغلق قرب مستواها القياسي وتسجل مكاسب أسبوعية، متجاهلة ارتفاع الدولار وتحذيرات مسؤول بالفدرالي الأميركي بشأن تشوه بيانات التضخم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 4338.37 دولار للأونصة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 0.9%. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0. 1% إلى 4370.10 دولار.
وقفز الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، ما يجعل الذهب المقوم بالدولار أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وزادت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات أيضاً.
وسجلت الفضة ارتفاعاً قياسياً في المعاملات الفورية إلى 66.89 دولار للأونصة.
في حين حقق المعدن الأبيض مكاسب بنحو 125% منذ بداية العام، متفوقة على الذهب الذي سجل ارتفاعاً سنوياً بنحو 65%.
ويأتي ذلك مع استقرار الدولار قرب أعلى مستوياته في أسبوع، ما يزيد من تكلفة الذهب المسعّر بالدولار على حائزي العملات الأخرى.
قال رئيس الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، جون ويليامز، يوم الجمعة 19 ديسمبر/ كانون الأول، إن "عوامل فنية" ربما شوّهت بيانات التضخم لشهر نوفمبر، مما أدى إلى انخفاض المؤشر الرئيسي عن مستواه الطبيعي.
وأضاف ويليامز في برنامج "سكواك بوكس" على قناة CNBC: "كانت هناك بعض العوامل العملية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية

