افتتح متحف في بريطانيا معرضاً لآلاف القطع الأثرية الإفريقية التي لا يُعرف عنها شيء يذكر، على أمل إثارة حوار حول نهب الآثار خلال الحقبة الاستعمارية واستعادة هذه الآثار.
ويحتوي متحف مانشستر في شمال غرب إنجلترا على أكثر من 40 ألف قطعة إفريقية، كان معظمها محفوظاً في المخازن بعد الحصول عليها خلال عصر الإمبراطورية البريطانية من خلال التجارة ودراسات الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) والمصادرة والنهب.
وقالت سيلفيا مجبياهوريكي، من جماعة إيجبو في مانشستر الكبرى التي شاركت في إنشاء المعرض: "بعضها أُهدي، وبعضها سُرق، وبعضها أُخذ عنوة عبر الغزو".
وأضافت مجبياهوريكي: "من المهم أن نبدأ في جمعها معاً مرة أخرى".
صورة لغطاء رأس مرصع بأصداف الكاوري خلال معرض الآثار الإفريقية في متحف مانشستر في بريطانيا. 15 ديسمبر 2025 - Reuters
ويستكشف المعرض، الذي يُطلق عليه اسم "إفريقيا هاب"، ما إذا كان ينبغي إعادة القطع الأثرية إلى مجتمعاتها الأصلية، أو ما إذا كان يمكن مشاركتها والاحتفاء بها بطرق جديدة في مانشستر. ويطلب المتحف من الجمهور التواصل معه إذا تعرفوا على أي من القطع الأثرية.
وتتزايد الدعوات في جميع أنحاء العالم لإعادة القطع الأثرية المنهوبة ورفات الأجداد الموجودة في المؤسسات الغربية، ضمن حركة طويلة الأمد تسعى إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشرق للأخبار
