تشير بيانات موقع "eMarketer"، المتخصص في مجالات التسويق والإعلان والتجارة، إلى أن الاستثمار في الإعلانات الرقمية في أمريكا اللاتينية سينمو بمعدل يتجاوز 10%، ومن المتوقع أن يمثل ما يقارب ثلثي إجمالي الإنفاق الإعلامي بحلول عام 2029.
وفي هذا السياق، ستلعب قابلية تبادل البيانات، وتكامل المحتوى والتجارة الإلكترونية، والإعلان متعدد القنوات دوراً محورياً.
"ترويض وادي السيلكون".. هل يصبح الذكاء الاصطناعي "سجنا رقميا"؟
ومع ازدياد متطلبات المستهلكين في أمريكا اللاتينية والتحولات المتسارعة في المشهد الرقمي، سيتطلب عام 2026 من العلامات التجارية فهم جمهورها بشكل أفضل، والاستفادة من البيانات الآنية، وربط التجارب عبر مختلف الشاشات.
ولذلك، تقدم "لوتام" 3 توقعات رئيسية للإعلان والتكنولوجيا في عام 2026، استناداً إلى مؤشرات المستهلكين الجديدة، وتوسع نطاق الصيغ، والدور الاستراتيجي للفيديو الرقمي.
أولاً، ستكون البيانات في الوقت الفعلي هي القوة الدافعة وراء فهم المستهلك الأكثر تقلباً، حيث تدفع الضغوط الاقتصادية، والوتيرة المتسارعة لاتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي، وإعادة تفسير جيل الألفية لمفهوم الملكية، المستهلكين إلى تجربة المزيد من العلامات التجارية وتغيير تفضيلاتهم بسهولة أكبر.
وبحلول عام 2026، سيتفاقم هذا السلوك في أمريكا اللاتينية، مما يستلزم دمج البيانات الإلكترونية والتقليدية، وإزالة الحواجز بينها، ما يسمح بتحديد أنماط استهلاكية لم تكن ملحوظة من قبل.
كما لن يكون التخصيص عاملاً مميزاً، بل سيصبح ضرورة، العلامات التجارية التي تستفيد من الإشارات الحالية والأنظمة القابلة للتشغيل البيني ستكون قادرة على توقع تحركات المستهلكين وبناء الثقة في شرائح مثل "جيل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
