لا يمكن اعتبار المواقف الاستثنائية التي صدرت من قيادات سياسية وفصائلية مهمة خلال الساعات القليلة الماضية بشأن حصر السلاح وتطابقها تماما مع بعضها البعض، لا يمكن اعتبارها انها مواقف عشوائية او خرجت مصادفة، بل تحمل وراءها اسرار لا يمكن اختزالها بتفسير بسيط يتعلق بالمتطلبات الامريكية فحسب.
خلال اقل من 24 ساعة، تطابق خطاب زعيم عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، مع الأمين العام لحركة انصار الله الاوفياء حيدر الغراوي، والأمين العام لكتائب الامام علي شبل الزيدي، حيث كان خطابهم متطابق تماما ويتلخص بثنائية: "حققنا فوزا كبيرا بالانتخابات، لذلك اصبحنا امام مسؤولية أخلاقية بالانتقال الى منطق الدولة وحصر السلاح بيدها".
في كلمة القاها الخزعلي امس، قال: "نحن الان جزء من الدولة ونتحمل المسؤولية، ونؤمن بحصر السلاح بيد الدولة وسنتخذ الخطوات المطلوبة لتحقيق هذا الشعار على ارض الواقع".
بنفس الطريقة، قال الأمين العام لحركة انصار الله الاوفياء حيدر الغراوي في تغريدة ان "الفوز الانتخابي يضع على عاتقنا مسؤولية وطنية مباشرة تفرض الانتقال الى منطق الدولة والتأكيد على سيادة الدولة وحصر السلاح بيدها".
من جانبه قال الأمين العام لكتائب الامام علي شبل الزيدي في تغريدة ان "القوى الحشدية حازت ثقة الجماهير وباتت امام مسؤولية أخلاقية النهوض بالواقع الاقتصادي وحصر السلاح بيد الدولة".
تزامن هذه المواقف جميعها خلال اقل من 24 ساعة، بل اقل من 12 ساعة، وتزامنها أيضا مع تصريحات صدرت من زعيم تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم الذي قال في كلمة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة السومرية
