تصعيد إسرائيلي مستمر في الضفة وغزة

أصيب شاب فلسطيني بجروح بالغة مساء الجمعة إثر إطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية في قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام الله، فيما كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها في غزة.

مواضيع ذات صلة وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت المصاب الذي أصيب برصاصة في الرأس إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن حالته وُصفت بالخطيرة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وفي غزة، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الجيش الإسرائيلي كثفت عملياتها صباح السبت في مناطق مختلفة من القطاع، حيث سجل إطلاق نار من رافعات عسكرية وقناصة متمركزين شرق حي التفاح بمدينة غزة، ما أثار حالة من الذعر بين السكان.

غارات على رفح وجباليا وفي الجنوب، شهدت مدينة رفح إطلاق نار كثيف من الطيران المروحي الإسرائيلي، فيما تكرر المشهد في شمال القطاع مع تحليق المروحيات فوق شرق جباليا، حيث أُفيد عن استهدافات متفرقة لمناطق مأهولة.

ورصدت مصادر محلية إطلاق نار مكثف من آليات عسكرية إسرائيلية شرقي مدينة خان يونس، امتد ليشمل مناطق شمال رفح في مؤشر على اتساع رقعة العمليات البرية والجوية في آن واحد.

وكان الدفاع المدني أعلن مقتل 5 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة حُولت إلى ملجأ للنازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال جثث الضحايا من بين الركام، مؤكدا أن المدرسة كانت تؤوي عشرات المدنيين.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات نفذت "نشاطا عملياتيا" في منطقة الخط الأصفر شمال القطاع، حيث رُصد عدد من "الأفراد المشبوهين" داخل مواقع قيادية غرب المنطقة المستهدفة، على حد وصفها.

وأعرب الجيش عن "أسفه" للمساس بالمدنيين لافتا إلى أنه بدأ تحقيقا في قصف حي التفاح.

ولا يزال وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، هشا مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاكه.

ومن المقرر أن يلتقي ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مسؤولين من قطر ومصر وتركيا في فلوريدا الجمعة، سعيا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

اجتماع ميامي بشأن غزة وأعلن مسؤول في البيت الأبيض أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، عقد الجمعة اجتماعا في مدينة ميامي بولاية فلوريدا ضم رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره المصري بدر عبد العاطي.

وبحسب ما كشفه موقع "أكسيوس"، فإن هذا اللقاء يُعد الأعلى مستوى بين الوسطاء منذ توقيع الاتفاق في أكتوبر، ويهدف إلى مناقشة المرحلة التالية من التفاهمات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة إضافة إلى صياغة خطوات عملية للضغط على إسرائيل وحركة "حماس" من أجل الالتزام بما تم الاتفاق عليه.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن واشنطن وشركاءها الإقليميين يشعرون بأن الطرفين، إسرائيل و"حماس"، يماطلان في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق ويسعيان للإبقاء على الوضع القائم دون تقدم ملموس.

ودفع هذا الانطباع إلى تحرك دبلوماسي مكثف في ميامي في محاولة لإعادة الزخم إلى مسار الاتفاق وضمان الانتقال إلى خطوات أكثر جدية على الأرض.


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
سي ان ان بالعربية منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 14 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 15 ساعة