تحتفل دولة الكويت اليوم بالذكرى الثانية لتولي سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم مستذكرة بكل فخر واعتزاز مسيرة البناء والعطاء التي تشهدها لتواكب مستجدات العصر وتطوراته وتتبوأ المكانة التي تستحقها إقليميا وعالميا. وفي الـ20 من ديسمبر عام 2023 تولى سموه مقاليد الحكم، ليكون الحاكم الـ17 للكويت بعد مسيرة حافلة بالإنجازات استمرت ستة عقود تولى خلالها مناصب أمنية وعسكرية قبل تزكيته وليا للعهد، إضافة إلى مرافقة سموه لحكام البلاد الكرام أو تمثيلهم في العديد من الزيارات والمهمات الرسمية.
وألقى سموه في ذلك اليوم النطق السامي أمام مجلس الأمة بعد أن أدى سموه اليمين الدستورية بناء على طلب الحكومة إعمالا للمادة 60 من الدستور واستنادا إلى المادة 72 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.
وشهدت الكويت خلال العامين الماضيين مرحلة جديدة اتسمت بالوضوح في الرؤية والحزم في الإصلاح وعكست التزام القيادة الحكيمة بالعمل الدؤوب من أجل رفعة الكويت وازدهارها وتحقيق الأمن والأمان في ربوعها وتعزيز الوحدة الوطنية بين أبنائها.
وأكد سمو أمير البلاد في مناسبات عدة حرصه على السير على نهج الإصلاح وتعزيز الاستقرار وإعلاء المصالح العليا للبلاد والاستمرار في مكافحة الفساد والتصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره والإضرار بمصالح المواطنين.
وشهدت الكويت خلال هذا العام إنجازات في شتى المجالات تنفيذا لتوجيهات سموه بهدف تعزيز الدور الريادي للكويت إقليميا ودوليا وقدرتها على مواجهة التحديات المختلفة ودفع عملية التطوير وعجلة التنمية لاسيما في مشروعات البنية التحتية والمشروعات السكنية والتنموية والقوانين المحلية في شتى القطاعات.
وشغلت القضايا المحلية الاهتمام الأكبر لدى سموه حيث كان يوجه دائما إلى ضرورة تلمس احتياجات المواطنين وتلبية متطلباتهم ويحثهم على بذل الغالي والنفيس من أجل العمل على تعزيز عملية الإصلاح وترسيخ اللحمة فيما بينهم.
وشملت توجيهات سموه التشديد على تطوير الأداء الحكومي وتعزيز الكفاءة والشفافية وتحديث الأنظمة والقوانين وتعيين القياديين من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس
