في تطور مفاجئ، أعلنت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، يوم الجمعة، تعليق حملتها الانتخابية لمنصب حاكم ولاية نيويورك، مؤكدة أنها لن تسعى لإعادة انتخابها في مجلس النواب الأمريكي العام المقبل.
ويمثّل القرار المفاجئ نهاية لمسيرة إحدى أبرز النجوم الصاعدة في الحزب الجمهوري، والتي كانت حليفة قوية للرئيس دونالد ترامب، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
واحتفل الديمقراطيون بقرار رحيلها، معتبرينه اعترافاً بصعوبة فوز الجمهوريين في 2026، إذ قال رايان رادولوفاتسكي، المتحدث باسم حملة كاثي هوتشول، إن الحاكمة مستعدة لمواجهة بروس بلاكمان، المسؤول التنفيذي لمقاطعة ناسو.
ترامب يعرض على إليز ستيفانيك منصبا رفيعا
أصغر امرأة في الكونغرس
وسينهي قرار ستيفانيك، التي ستكمل فترتها الحالية، مسيرة بدأت كأصغر امرأة في الكونغرس، وشهدت صعوداً مدوياً بفضل مواجهاتها مع رؤساء جامعات بشأن معاداة السامية.
وانضمّت النائبة إلى قائمة متزايدة من الجمهوريين المغادرين الكابيتول، معبّرة عن استياء من قيادة رئيس المجلس مايك جونسون.
وكانت ستيفانيك، البالغة من العمر 41 عاماً، قد دخلت سباق الترشح لمنصب الحاكم في نوفمبر الماضي، إذ أُعتبرت حينها المرشحة الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري ضد الحاكمة الديمقراطية كاثي هوتشول.
وبفضل ظهورها المنتظم على قناة "فوكس نيوز"، وأسلوبها الهجومي، وشبكتها الواسعة لجمع التبرعات، حشدت قادة الحزب في الولاية خلفها، متوقعة سباقاً قوياً يهدف إلى إنهاء سيطرة الديمقراطيين على منصب الحاكم منذ عقدين.
لكن الانسحاب المفاجئ قلب التوقعات رأساً على عقب، ففي بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت ستيفانيك: "بينما أقضي أوقاتاً ثمينة مع عائلتي في موسم عيد الميلاد هذا، فقد اتخذت قراراً بتعليق حملتي الانتخابية لمنصب حاكم الولاية ولن أسعى لإعادة انتخابي في الكونغرس. لم أتخذ هذا القرار باستخفاف من أجل عائلتي".
وأضافت أنها ستشعر "بندم عميق" كأم إذا لم تركز أكثر على ابنها البالغ أربع سنوات، مشيرة إلى أن انتخابات تمهيدية جمهورية مطولة لن تكون "استخداماً فعالاً للوقت أو الموارد".
براغماتية وإرهاق
وراء الكواليس، أقرّ حلفاء ستيفانيك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
