حذر بعض كبار المسؤولين الماليين من أن فقاعة الذكاء الاصطناعي قد تشبه فقاعة الـ"دوت-كوم" في أواخر التسعينيات، وقد تتسبب في تصحيح حاد في الأسواق المالية إذا لم تتماشَ التقييمات مع الأساسيات الاقتصادية.

ملخص حذر بعض كبار المسؤولين الماليين من أن فقاعة الذكاء الاصطناعي قد تشبه فقاعة الـ"دوت-كوم" في أواخر التسعينيات، وقد تتسبب في تصحيح حاد في الأسواق المالية إذا لم تتماشَ التقييمات مع الأساسيات الاقتصادية.

في وقت تتغذّى الأسواق العالمية على رهانات الذكاء الاصطناعي بوصفه محرّك النمو الجديد، تبرز إشارات تحذير متزايدة من تحوّل هذا الزخم إلى فقاعة تقييم خطِرة.

LIVE An error occurred. Please try again later

Tap to unmute Learn more أحدث استطلاع عالمي أجراه "دويتشه بنك" يكشف أن المستثمرين باتوا يرون في الذكاء الاصطناعي التهديد الأكبر لاستقرار الأسواق خلال عام 2026، متقدماً بفارق واسع على أخطار السياسة النقدية وأزمات الائتمان، مما يطرح سؤالاً جوهرياً حول استدامة الارتفاعات الحالية في أسهم التكنولوجيا.

وأظهر استطلاع "دويتشه بنك"، الذي شمل 440 مستثمراً ومشاركاً في الأسواق العالمية منتصف ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أن 57 في المئة يرون أن انهيار تقييمات قطاع التكنولوجيا، المدفوع بتراجع الحماسة حول الذكاء الاصطناعي، هو الخطر الأكبر على الأسواق في 2026.

ووصف الاستراتيجي لدى البنك جيم ريد، هذا الإجماع بأنه غير مسبوق، مشيراً إلى اتساع الفجوة بين أخطار الذكاء الاصطناعي وبقية التهديدات المحتملة.

وجاء في المرتبة الثانية، بنسبة 27 في المئة، خطر لجوء الرئيس الجديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى خفض حاد للفائدة، بما قد يسببه من تقلبات مفاجئة في الأصول.

تلا ذلك احتمال نشوب أزمة في أسواق رأس المال الخاصة بنسبة 22 في المئة، ثم مخاوف ارتفاع عائدات السندات بأكثر من المتوقع بنسبة 21 في المئة.

أما التضخم المستعصي، الذي قد يُجبر البنوك المركزية على تشديد نقدي غير متوقّع، فاختاره 15 في المئة من المشاركين، مما يعكس تراجعه نسبياً في سلم الأخطار مقارنة بالعامين الماضيين.

الذكاء الاصطناعي ما زال محرّكاً للنمو والربحية وعلى رغم هذه الصورة القاتمة، يشير الاستطلاع إلى أن المخاوف من فقاعة التكنولوجيا الأميركية لم تتفاقم كثيراً خلال العام الماضي، في إشارة إلى أن القلق يتمركز حالياً في مستويات التقييم أكثر من كونه تشاؤماً كاملاً حيال النمو التكنولوجي.

إلى ذلك، تضع نتائج الاستطلاع الأسواق أمام معادلة دقيقة: الذكاء الاصطناعي ما زال محرّكاً للنمو والربحية، لكنه في الوقت ذاته مصدر الخطر الأكبر إذا انفصلت التقييمات عن الأساسيات.

على أية حال، فالمؤشرات تنذر بأن عام 2026 قد يكون اختباراً قاسياً لقدرة شركات التكنولوجيا على تحويل الوعود إلى أرباح مستدامة.

وبينما يواصل المستثمرون الرهان، يبقى الفاصل بين الابتكار والفقاعة أضيق من أي وقت مضى، وأي خيبة أمل قد تشعل تصحيحاً واسع النطاق.

في المقابل، يذهب محللون أكثر تشدداً إلى أن طفرة الذكاء الاصطناعي قد تدخل مرحلة تصحيح حاد خلال 2026، مع اتساع الفجوة بين حجم الاستثمارات والعوائد الفعلية.

موجة إعادة تسعير واسعة في أسهم التكنولوجيا ويرون أن الإنفاق المكثف على البنية التحتية السحابية، والبيانات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، قد يضغط على ربحية الشركات ويحدّ من قدرتها على تحويل النمو التقني إلى تدفقات نقدية مستدامة.

ووفق هذا السيناريو، فإن أي تباطؤ في الأرباح قد يطلق موجة إعادة تسعير واسعة في أسهم التكنولوجيا، مع تداعيات سلبية تمتد إلى الأسواق العالمية والنمو الاقتصادي ككل.

بينما يُظهر استطلاع "دويتشه بنك" أن أكثر من نصف المشاركين يرون خطر انهيار تقييمات الذكاء الاصطناعي كأكبر تهديد للأسواق في 2026، فإن التحدي الأكبر يكمن في تباين آراء الخبراء العالميين حول ما إذا كانت هذه التحذيرات تشير بالفعل إلى فقاعة مالية قابلة للانفجار، أو مجرد تصحيح طبيعي بعد ارتفاعات حادة.

من جانب واحد، حذر بعض كبار المسؤولين الماليين من أن فقاعة الذكاء الاصطناعي قد تشبه فقاعة الـ"دوت-كوم" في أواخر التسعينيات، وقد تتسبب في تصحيح حاد في الأسواق المالية إذا لم تتماشَ التقييمات مع الأساسيات الاقتصادية.

"بنك إنجلترا"، على سبيل المثال، أشار إلى أخطار "تصحيح حاد" في الأسواق نتيجة ارتفاعات غير مستدامة في تقييمات شركات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يشير إلى قلق المؤسسات النقدية من درجة التضخم في الأصول المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

مبالغات كبيرة أما في "وادي السيليكون"، عبر عدد من رواد التكنولوجيا عن مخاوف مماثلة حول فقاعات جزئية في تقييم الشركات الناشئة، ففي تصريح حديث قال الرئيس التنفيذي لـ"Google DeepMind" إن بعض الشركات في مجال الذكاء الاصطناعي تُقيّم بمبالغات كبيرة جداً مقارنة إلى أدائها التشغيلي الفعلي، وأن سوق التمويل الناشئ قد يشهد تصحيحاً قوياً في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعة
قناة العربية منذ 6 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 17 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 17 ساعة