احتفاءٌ كبيرٌ بالروائيّ اليمنيّ الغربيّ عمران بتُونسَ

لم تكن رحلة الغربي عمران إلى تونس الأولى مجرد مشاركة في ملتقى للرواية، بل كانت "باقة ورد ورصيف المطار" التي غادرها ولم تغادره، لحظة فارقة بدأت بظهور الروائية والشاعرة الرهيفة فاطمة بن محمود ومدير بيت الرواية يونس السلطاني وهما يحملان الورد، في مصادفة قدرية مدهشة جعلت من يوم وصوله احتفاءً بيوم مولده على أرصفة مطار قرطاج. ومن تلك العتبة الأولى، انفتحت آفاق تونس في عين الغربي عمران، وهو يرقب من نافذة فندق "أفريقيا" بالدور الثامن حركة الشارع قبيل بزوغ الشمس، حيث يسير الإنسان التونسي بأناقة وترتيب لافت، ذكوراً وإناثاً، نحو الحياة والعمل، في مشهد يجسد الروح المدنية التي أذهلته في شارع الحبيب بورقيبة، وتأملته عيناه وهو يحصي بحب نسبة النساء المنطلقات في الحياة، والشباب المفعم بالحركة والجمال.

وفي خضم هذه الدهشة الجمالية، كان لي شرف اللقاء التاريخي الأول بهذا المبدع الكبير، وهو لقاء انتظرته الأقدار ربع قرن كامل. فمنذ نيف وعشرين عاماً وأنا أعرفه من خلال مداد قلمه، وأسكن تفاصيل رواياته، وأحاوره عبر الحبر والورق، حتى جاءت تونس لتمنحنا لحظة العناق الحي، فكان لقاؤنا في دار الكتب الوطنية (بيتي الأول) تجسيداً لوفاء القراءة وصداقة الكلمة التي لا تشيخ. لقد استرجعنا في هذا اللقاء عقوداً من الحكي، وشعرت أن الغربي عمران الذي يكتب بوجع اليمن وأصالة سبأ ومأرب، يحمل في قلبه اتساع الأفق العربي، وهو ما تجلى في جولاته بين أزقة تونس.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عدن الغد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عدن الغد

منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 5 ساعات
نافذة اليمن منذ 14 ساعة
عدن تايم منذ 3 ساعات
نافذة اليمن منذ 13 ساعة
حضرموت 21 منذ 4 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 21 ساعة
نافذة اليمن منذ 6 ساعات
نافذة اليمن منذ 14 ساعة