شاركت هيئة البحرين للثقافة والآثار في الندوة الثامنة والخمسين للدراسات العربية التي استضافها متحف زايد الوطني في أبوظبي. وقد مثّل الهيئة الدكتور سلمان أحمد المحاري مدير عام الآثار لدى الهيئة، إلى جانب مشاركة عدد من الباحثين البحرينين، وأعضاء البعثات الأثرية الأجنبية العاملة في مملكة البحرين. وتعكس هذه المشاركة عقوداً من الشراكات العلمية الناجحة مع مؤسسات مرموقة من الدنمارك والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان ونيوزيلندا، إلى جانب الجهود الكبيرة للخبرات الوطنية.
وقد استُهلت الجلسة المخصصة لآثار البحرين بمحاضرة للدكتور سلمان أحمد المحاري، قدّم خلالها عرضًا شاملًا لجهود المملكة في الحفاظ على مواقعها الأثرية وإدارتها المستدامة، إضافة إلى استعراض أبرز نتائج الدراسات الأثرية الحديثة وبرامج التعاون الدولي مع البعثات العلمية من مختلف دول العالم. كما تناول الدكتور المحاري المبادرات الوطنية الرامية إلى حماية التراث الثقافي وتطوير المواقع الأثرية وتهيئتها للزوار، مؤكدًا الدور المحوري.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية
