ملخص تترقب الجماهير الأفريقية وسط اهتمام عالمي منافسات النسخة الـ35 من كأس أمم أفريفيا لكرة القدم التي يستضيفها المغرب، حيث تتداخل طموحات التتويج مع جدل المواعيد وقوة المنافسة، في بطولة مفتوحة على المفاجآت وصعبة التنبؤ بالمسار.
تنطلق النسخة الـ35 من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، غداً الأحد، حين يواجه صاحب الضيافة المنتخب المغربي نظيره جزر القمر في المباراة الافتتاحية للبطولة بالعاصمة الرباط.
LIVE An error occurred. Please try again later
Tap to unmute Learn more توج منتخب كوت ديفوار باللقب في النسخة الماضية، بعدما فاز بكأس الأمم الأفريقية على أرضه عقب مشوار استثنائي، أقال خلاله منتخب "الأفيال" مدربه في منتصف البطولة، وانتقل من حافة الخروج من دور المجموعات إلى رفع الكأس على حساب نيجيريا في المباراة النهائية.
فهل يمكن أن يتكرر التاريخ بعد عامين؟ يبدو أن المغرب هو المرشح الأبرز قبل انطلاق البطولة. فقد أصبح منتخب "أسود الأطلس" أول منتخب أفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم قبل ثلاثة أعوام. وإذا كان الدعم الاستثنائي الذي حظي به في قطر مؤشراً، فإن المغرب سيستفيد من أفضلية كبيرة على أرضه، وإن كان ذلك قد يتحول أيضاً إلى ضغط خانق بفعل التوقعات العالية، في مسعاه للفوز بلقبه الأول في كأس الأمم الأفريقية منذ 1976.
لكن أحد أفضل جوانب كأس الأمم الأفريقية يتمثل في مدى انفتاحها وصعوبة التنبؤ بنتائجها. فنصف المنتخبات المشاركة في البطولة، وعددها 24 منتخباً، سبق لها التتويج باللقب، من بينها السنغال والجزائر والكاميرون ونيجيريا، التي كانت من بين المنتخبات المتوجة في السنوات الأخيرة.
ويقابل ذلك كأس العالم المقرر إقامتها في الصيف المقبل، حيث إن سبعة منتخبات فقط من أصل 48 منتخباً مشاركاً سبق لها الفوز بلقب كأس العالم، وهو ما يفسر سبب اعتقاد كثيرين في كأس الأمم الأفريقية بأن هذا قد يكون عامهم، في بطولة كثيراً ما تتسم بعدم القدرة على التنبؤ بمسارها.
مواعيد رئيسة تقام مرحلة دور المجموعات من الأحد الـ21 من ديسمبر (كانون الأول) حتى الأربعاء الـ31 من ديسمبر. وتنطلق الأدوار الإقصائية، السبت الثالث من يناير (كانون الثاني)، على أن تقام المباراة النهائية، الأحد الـ18 من يناير على ملعب الأمير مولاي عبدالله في الرباط.
جدل قبل ضربة البداية يعود توقيت إقامة كأس الأمم الأفريقية ليكون موضع جدل مرة أخرى، وهو أمر يعد غير منصف للبطولة نفسها، التي باتت محاصرة بسبب التوسع المتواصل لكرة القدم على مستوى الأندية.
فمن جهة، أجبرت بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، بمشاركة 32 فريقاً، التي أقيمت في يوليو (تموز) الماضي، على نقل كأس الأمم الأفريقية من موعدها المعتاد في صيف نصف الكرة الشمالي. ومن جهة أخرى، أدى اختتام مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا خلال يناير إلى تقديم موعد انطلاق البطولة الأفريقية، لتقام خلال فترة أعياد الميلاد.
وأعرب عديد من المنتخبات عن استيائها، لا سيما بسبب التغيير المفاجئ في موعد سماح الأندية بترك لاعبيها للانضمام إلى المنتخبات، حيث جرى تقليص المدة سبعة أيام لتصبح أقل من أسبوع واحد قبل المباراة الافتتاحية. وهو وضع مشابه لما واجهته المنتخبات قبل كأس العالم 2022، التي أقيمت أيضاً في منتصف الموسم.
ونتيجة لذلك، خسر المدربون جزءاً مهماً من وقت التحضير، لكن في المقابل قد يصل اللاعبون في جاهزية عالية، ولا سيما أولئك الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية.
مجموعات كأس أمم أفريقيا 2025 يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، إلى دور الـ16
المجموعة الأولى: المغرب - مالي - زامبيا - جزر القمر
المجموعة الثانية: مصر - جنوب أفريقيا - أنغولا - زيمبابوي
المجموعة الثالثة: نيجيريا - تونس - أوغندا - تنزانيا
المجموعة الرابعة: السنغال - جمهورية الكونغو الديمقراطية - بنين - بوتسوانا
المجموعة الخامسة: الجزائر - بوركينا فاسو - غينيا الاستوائية - السودان
المجموعة السادسة: كوت ديفوار - الكاميرون - الغابون - موزمبيق
المباريات واللاعبون الجديرون بالمتابعة المغرب جزر القمر | الأحد الـ21 من ديسمبر - الساعة السابعة مساءً (توقيت غرينيتش)
مباراة افتتاح البطولة، وقد تكون مؤشراً على مسارها، في ظل سعي المغرب لانطلاقة قوية. ولا يزال المنتخب المغربي تحت قيادة وليد الركراكي، الذي قاده إلى نصف نهائي كأس العالم.
لكن "أسود الأطلس" ودعوا النسخة الماضية من كأس الأمم الأفريقية قبل عامين بخروج مخيب من دور الـ16 أمام جنوب أفريقيا، ما يضع الفريق تحت ضغط كبير. وقال الركراكي "علينا أن نفوز بكأس الأمم الأفريقية".
ويعد القائد أشرف حكيمي، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا، نجم المنتخب الأبرز، وستتجه الأنظار إلى مدى تعافي الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان من إصابة في الكاحل للمشاركة في المباراة الافتتاحية.
ولا يزال الركراكي قادراً على الاعتماد على العمود الفقري نفسه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية
