شهد مخيم الاعتصام المفتوح بمدينة زنجبار في محافظة أبين، اليوم السبت، توافدًا جماهيريًا واسعًا من أبناء دلتا أبين، في مشهد وطني مهيب جسّد الإصرار الشعبي على المضي قدمًا في مسار استعادة الدولة الجنوبية، والتأكيد على وحدة الصف الجنوبي في هذه المرحلة المفصلية.
وجاءت الفعالية بحضور عضوي الفريق الرئاسي: الدكتور الخضر السعيدي رئيس فريق التوجيه والرقابة الرئاسي، والأستاذ عبدالناصر الجعري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب الأستاذ بسام أحمد عبدالله عضو الهيئة السياسية ومقرر فريق التوجيه والرقابة الرئاسي، وعدد من القيادات السياسية والتنظيمية.
وفي كلمته، دعا الأستاذ عباس الزامكي عضو فريق الحوار، أبناء محافظة أبين خاصة وأبناء الجنوب عامة إلى الثبات والمرابطة في ساحات الاعتصام، مشددًا على أهمية إيصال رسالة الشعب الجنوبي إلى الإقليم والمجتمع الدولي، مؤكدًا أن وحدة الصف الجنوبي تمثل صمام أمان لاستعادة الدولة، والصخرة التي ستتحطم عليها كل المؤامرات التي تستهدف الجنوب.
بدوره، شدد عضو الجمعية الوطنية المناضل محمد ناصر العمود على أهمية الاصطفاف الوطني في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الجنوب، داعيًا إلى مضاعفة الجهود وعدم الالتفات للأصوات المحبطة التي تسعى للنيل من الإنجازات والمكاسب التي تحققت، مؤكدًا أن محافظة أبين دفعت ثمنًا باهظًا في مواجهة الإرهاب العفاشي والإخواني، وحان الوقت لأن تنعم بالأمن والاستقرار وتستعيد مكانتها التاريخية.
من جانبه، أكد عضو المجلس الاستشاري المناضل محسن عبد أن الجنوب يمر بمرحلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة 4 مايو
