السنيد يكتب: صباح الفقر يا وطني! #عاجل

السنيد يكتب: صباح الفقر يا وطني! #عاجل جو 24 :

* بمناسبة مطالبة الشعب بعشرين دينارا زيادة على الرواتب منذ عشرين عاما وعاد بخفي حنين.

كتب علي السنيد:

صباح الفقر يا وطني... صباح القرى اليابسة، والوجوه العابسة والأردنيين الذين تقطعت بهم سبل العيش الكريم فوق ترابهم الوطني.

صباح الحكومات التي جاءت بالضرائب، والاسعار، والغلاء، وقتلت الحلم الاردني، واودت بالقطاع العام، وباعت المؤسسات، والثروات الوطنية، وولدت الهيئات المستقلة.

صباح الرؤساء، والوزراء الذين اثروا من وراء السلطة، وانتقلوا الى نادي حملة الملايين، وملاك العقارات، والشركات والقاصات.

صباح القرارات التي صدرت في التنفيعات في كل الوزارات.

صباح خطوط الباصات، والتكاسي والترضيات.

صباح عطاءات التلزيم والاوامر التغييرية و السمسرة، والعمولات، والمقايضة والرخص المخالفة.

صباح الاستثناءات، والتعيينات التي تفصل حسب اهواء الشلل.

صباح الظلم والاقصاء، والتهميش للكفاءات، والرجالات المخلصين لوطنهم.

صباح الشاليهات، والسيارات الفارهة، والبذلات بالاف الدنانير من اموال الشعب الغلبان الذي يستجدي رفع الرواتب 20 دينارا منذ عشرين عاما.

صباح اراضي الخزينة التي تحولت الى ملكيات خاصة، والجبال والغابات التي اقتطعت من اراضي الحراج و استولت عليها الشخصيات، وازيلت الاشجار لايصال الطرق الى القصور الفارهة.

صباح نزوات المسؤولين، وسفراتهم ومياوماتهم، وسهراتهم، والفسق الذي يتخلل بعض المشاركات الرسمية في الخارج.

صباح تدوير الكراسي، وتنفيع الشلل، والرواتب بعشرات الالاف ووأد الكفاءة، لصالح النخبة التي توصي ببعضها البعض خيرا.

صباح مدمني الكاميرات، والوزراء الذين همهم تسجيل النشاط الاعلامي، والمسؤولين من نوع استقبل وودع، ومن يبعون الناس الكلام، عوضا عن تحقيق احلامهم الوطنية.

صباح رجالات الولائم، والنخب الملتفون حول "المناسف"، والبلاد التي ثقلت بظاهرة اثراء السياسين، ودفعت الثمن في التنمية، وتحول اهم قضايانا الوطنية الى توجيهات الرئيس بدهان حائط مدرسة، او تشييك ملعب بلدي.

صباح السكرتيرات المتعاليات، والكراسي العالية، والمعاملات التي تضييع في الادراج، والهواتف التي لا تجيب، والاردني الذي تلزمه الواسطة كي يتحصل على سرير في مستشفى يعالج المه.

صباح المهمشين ومن نصبوا الخيام على ضفاف جرحهم الوطني أولئك الذين منهم من يستدين ثمن الخبز، ويتدفأ بأنفاسه الوطنية، ويأكل الهواء في وطن قضمه المقسمون زوراً على الدستور. ومن خانوا الثقة الملكية.

صباح فواتير الكهرباء التي تنقطع عن بيت الفقير على اقل من مئة دينار، وأقساط البنك المتراكمة، والإقراض الزراعي، وصندوق التنمية والتشغيل، ومؤسسة المرأة، وصندوق الطالب الجامعي، والحجز على راتب المعيل، وتصاعد اسعار البنزين، والكاز، والمياه، والضرائب العالية، وضريبة المبيعات، وضريبة الدخل، والغلاء الذي داهم الجيوب.

صباح الضيق، والهم، والحزن، والحاجة

صباح المساكين على قارعة الوطن ومئات الاف من الخريجين الجامعيين الذين يقبعون في البيوت، وينسل من بين ايديهم قطار العمر، ولا يجدون لهم موطئ قدم امام مزاحمة العمالة الوافدة التي تجاوزت حاجز المليون.

صباح.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جو ٢٤

منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 17 ساعة
رؤيا الإخباري منذ 12 ساعة
وكالة أنباء سرايا الإخباريه منذ 11 ساعة
وكالة عمون الإخبارية منذ 10 ساعات
خبرني منذ 5 ساعات
وكالة أنباء سرايا الإخباريه منذ 21 ساعة
خبرني منذ 15 ساعة