في خطوة اعتُبرت تصعيدًا سياسيًا مباشرًا وتحديًا واضحًا لسلطة مجلس القيادة الرئاسي والمملكة العربية السعودية، عقد المجلس الانتقالي الجنوبي، السبت، اجتماعه التنظيمي الدوري لقيادته التنفيذية العليا داخل قصر الرئاسة في معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، في وقت تشهد فيه البلاد مساعٍ إقليمية ودولية لاحتواء التوترات ومنع أي تحركات أحادية الجانب.
وترأس الاجتماع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بحضور نائبه عبدالرحمن المحرمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، وفق بيان رسمي للمجلس الانتقالي، الذي تجاهل كليًا الإشارة إلى أي جهود أو مطالب سعودية مرتبطة بضبط الأوضاع السياسية والعسكرية في حضرموت والمهرة.
وافتتح الزُبيدي الاجتماع بعرض مقتضب للأوضاع السياسية والعسكرية، متحدثًا حد قوله "عن اتصالات يجريها مع فاعلين إقليميين ودوليين لتنسيق المواقف في ملفات قال إنها ذات اهتمام مشترك، في إشارة اعتبرها مراقبون محاولة لتكريس قنوات تواصل موازية لسلطة الدولة ومؤسساتها الرسمية.
وخلال الاجتماع، أعلن الزُبيدي ما أسماه "نجاح جميع الإجراءات التي نُفذت مؤخرًا على المستويين السياسي والعسكري، في موقف يعكس، بحسب محللين، إصرار المجلس الانتقالي على فرض أمر واقع جديد، رغم التحذيرات من تداعيات أي خطوات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مأرب برس
