الصحافة التي لا تغضب أحداً، لا توقظ أحداً

في اللحظة التي بدأت فيها الصحف الورقية في العراق تودع قراءها واحداً تلو الآخر، كان المنطقي أن تبحث عن الأوكسجين حيث يوجد في الرأي الحر. لكن المفارقة الساخرة أن بعض رؤساء التحرير قرروا، في ذروة الاختناق، أن يغلقوا النوافذ بإحكام، ثم يتساءلوا ببراءة: لماذا تموت الصحف؟

الصحيفة اليوم تشبه مريضاً في العناية المركزة، يحتاج إلى أفكار جريئة، وأصوات مختلفة، وكتاب يزعجون السكون. غير أن ما يحدث في بعض غرف التحرير أقرب إلى جلسة تصفية حسابات شخصية تُدار بعناوين عريضة، وتُكتب بأقلام خجولة، ويُسمح فيها بالرأي شرط ألا يكون رأياً.

الرأي مرحّب به، نعم، لكن بشرط أن يكون مهذباً، ومطيعاً، وقريباً من مزاج رئيس التحرير، وبعيداً كل البعد عن مصالحه.

وهكذا تحولت بعض الصحف من منابر عامة إلى دفاتر ملاحظات خاصة، ومن ساحات نقاش إلى غرف صدى، لا تسمع فيها سوى صوت واحد يتكرر، حتى يملّ نفسه.

المضحك المبكي أن هؤلاء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة الحدث العراقية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة الحدث العراقية

منذ 54 دقيقة
منذ 59 دقيقة
منذ 15 دقيقة
منذ 22 دقيقة
منذ 58 دقيقة
منذ ساعتين
قناة السومرية منذ 18 ساعة
كوردستان 24 منذ 8 ساعات
قناة الاولى العراقية منذ 11 ساعة
قناة السومرية منذ 21 ساعة
عراق 24 منذ 8 ساعات
قناة السومرية منذ 7 ساعات
قناة السومرية منذ 16 ساعة
قناة السومرية منذ 15 ساعة