ضاري المير يكتب - هل حرية الكويتي المتصهين ديموقراطية؟

لم تكن المشكلة في الكويت يوماً مشكلة رأي أو مساحة تعبير، فالكويتيون اعتادوا الاختلاف، وتعايشوا مع التنوع، وبنوا ديموقراطيتهم على الجدل لا على القمع. لكن ما نواجهه اليوم هو انحراف خطير، يتمثل في فئة متصهينة تحاول الاحتماء بالديموقراطية لتبرير موقف ساقط أخلاقياً، ومرفوض وطنياً، ومدان إنسانياً.

المتصهين الكويتي لا يقدّم رأياً، بل يروّج سردية احتلال. لا يناقش فكرة، بل يلمّع جريمة. ثم يطالب المجتمع بأن يتعامل معه باعتباره «صوتاً مختلفاً» يجب احترامه. هذه ليست حرية رأي، بل محاولة فجّة لإعادة تعريف الخيانة بوصفها شجاعة، والانحياز للقاتل بوصفه عقلانية.

الديموقراطية لا تعني أن يتحول كل شيء إلى رأي قابل للنقاش. لا تعني أن تُساوى الإبادة بوجهة نظر، ولا أن يصبح قتل الأطفال مسألة نسبية. الديموقراطية وُجدت لحماية الإنسان، لا لتبرير سحقه، وُجدت لضمان العدالة، لا لشرعنة الظلم. ومن يستخدمها لتبييض الاحتلال، فهو يعتدي عليها قبل أن يعتدي على الوعي العام.

الأخطر في خطاب المتصهين الكويتي ليس فقط محتواه، بل نبرته المتعالية. يتحدث من برج أخلاقي مزيف، يسخر من مشاعر الناس، ويستهين بتاريخ الكويت ومواقفها الثابتة، ويتعامل مع القضية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الجريدة

منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 20 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 17 ساعة
صحيفة القبس منذ 8 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن الكويتية منذ 11 ساعة
صحيفة الراي منذ 12 ساعة
صحيفة القبس منذ 12 ساعة