يُفهم العراق، في مقاربته الفلسفية العميقة، لا بوصفه كياناً سياسياً فحسب، بل باعتباره تجربةً تاريخية مركّبة لتعايش الإنسان مع الاختلاف. فالعراق لم يُنشأ على مبدأ التشابه، بل على جدل التنوّع، ولم يستمر عبر القرون بقوة الإلغاء، بل بقدرة الاستيعاب. من هنا، فإن التعدّد ليس حالةً طارئة في بنيته، بل شرطاً وجودياً لقيام الدولة والمجتمع معاً.
هذا المحتوى مقدم من موقع رووداو
