مادة إعلانيـــة يصادف يوم الأول من رجب، ميلاد شريحة واسعة من السعوديين، الذين تجاوزت أعمارهم الـ50، وهو التاريخ الافتراضي الذي دون من قبل الأحوال المدنية في خانة «تاريخ الميلاد»، لمن لا يملكون معلومات دقيقة عن تاريخ ميلادهم.

لماذا الأول من رجب

في السابق لم تكن إجراءات قيد الولادة منظمة على النحو القائم حاليا، إذ كانت أغلب حالات الولادة تتم داخل المنازل وهو الأمر السائد لا سيما في الهجر والبوادي وحتى داخل المدن أحيانا، ولكون أن ثقافة تحديد ميلاد المواليد في السابق كانت تربط غالبا بالشهر وأحيانا ما كانت تربط بالأحداث التي جرت في ذلك العام، وبالتالي يتعذر تحديد عمر الشخص بالدقة «اليوم، الشهر».

مشكلة تلوح بالأفق

عاشت المملكة على مدى تاريخها بعدة تحولات وتطورات على أكثر من صعيد، وبات من الضروري حينها، سن العديد من الأنظمة والتشريعات التي كان غايتها توحيد الأنظمة والتشريعات كي تهتدي إليها المؤسسات الحكومية والأفراد، وبالتالي تنظم العلاقة بينهما على نحو يحقق العدالة ويرسم رؤية واضحة، وكان من بين ذلك ملف «التقاعد» ومن هنا برزت المشكلة المتمثلة في أن شريحة لا يستهان بها من السعوديين، لا يمتلكون معلومات دقيقة عن تاريخ ميلادهم، فكان لا بد من وجود حل ينهي هذه الإشكالية.

تدخل حكومي

بدا واضحا أن عدم معرفة الكثير لتاريخ ميلادهم بدقة يمثل مشكلة، وبات من الضروري إيجاد حلول منهية لتلك الإشكالية، ومن هنا صدر قرار مجلس الوزراء المتضمن أن يتم تثبيت ميلاد السعوديين ممن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية