حذّر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من أن أي تحرك عسكري تقوده الولايات المتحدة ضد فنزويلا سيقود إلى تداعيات كارثية تهدد استقرار القارة الأميركية الجنوبية بأكملها.
ويأتي موقف لولا في وقت تتكثف فيه المؤشرات حول تصاعد التوتر بين واشنطن وكاراكاس، وسط حضور أميركي عسكري متزايد في البحر الكاريبي وتلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخيارات مفتوحة تجاه فنزويلا.
تحذير في قمة ميركوسور قال لولا، خلال افتتاح قمة ميركوسور في مدينة فوز دو إيغواسو بجنوب البرازيل يوم السبت 20 ديسمبر، إن القارة الأميركية الجنوبية تواجه خطرًا حقيقيًا يتمثل في وجود قوة أجنبية مسلحة على حدودها للمرة الأولى منذ عقود.
ورأى الرئيس البرازيلي أن التدخل العسكري الأميركي في فنزويلا سيكون "كارثة إنسانية بالنسبة إلى نصف الكرة الجنوبي"، معتبرًا أن خطوة من هذا النوع ستمثل سابقة خطيرة على مستوى العالم.
تصريحات لولا جاءت بعد مقابلة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بُثّت الجمعة عبر شبكة "إن بي سي"، قال فيها إنه لا يستبعد احتمال دخول حرب ضد فنزويلا.
تصعيد أميركي في البحر الكاريبي تواصل القوات الأميركية توسيع انتشارها العسكري في منطقة الكاريبي منذ الصيف الماضي عبر ضربات بحرية استهدفت زوارق تقول واشنطن إنها مرتبطة بمهربي مخدرات في الكاريبي والمحيط الهادئ.
وأدت هذه العمليات إلى مقتل 104 أشخاص على الأقل من دون أن تقدم الولايات المتحدة أدلة واضحة على ارتباط تلك الأهداف بشبكات تهريب ممنوعات.
كما أعلن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
