إتيكيت الهدايا.. نصائح أساسية قبل تقديم أي هدية دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعدّ مناسبة العيد فرصة لتبادل الهدايا، رمزًا للفرح والتقدير والمحبة بين الأهل والأصدقاء والزملاء. إلا أنّ اختيار الهدية المناسبة لا يقتصر على قيمتها المادية، بل يرتبط بالنية والذوق الشخصي وطبيعة العلاقة بين المعطي والمتلقي.
في ظل تعدّد خيارات الهدايا اليوم، من التقليدية إلى الرقمية، باتت معرفة قواعد الإتيكيت أساسًا لضمان تقديم هدية تُسعد وتعبّر عن الاحترام والذوق الرفيع.
تبدأ مدرّبة الإتيكيت والبروتوكول اللبنانية كارمن حجّار حديثها مع موقع CNN بالعربيّة، بالإشارة إلى أنّ أول ما يجب أن نفكّر فيه عند اختيار الهدية يتمثّل بمراعاة ذوق الشخص المتلقي وليس ذوقنا الشخصي. فالهدية يجب أن تفرحه، لذلك نضع ذوقنا جانبًا ونفكّر بما يسرّه.
وتؤكد حجّار أنّ النية تكمن بالجوهر: " يجب ألا تُقاس قيمة الهدية بمبلغها المادي، فالأمر الأهم هو أن يشعر المتلقي بأننا فكرنا به عند اختيار الهدية. وإذا كانت قدرتنا المادية تسمح بشراء هدية أكبر، فلا بأس، لكن ليس من الخطأ تقديم شيء بسيط إذا تعذّر ذلك".
ومن الأخطاء الشائعة اختيار هدية لا تتناسب مع اهتمام المتلقي، كما تشرح: "على سبيل المثال، إذا كان الشخص لا يحب القراءة، لا يُنصح بإهدائه كتابًا، حتى لو كان من اختيارنا الشخصي المفضل. التفكير المسبق قبل تقديم الهدية ضروري لضمان نجاحها".
وتشير حجّار إلى أنّ طبيعة وقيمة الهدايا تتفاوت بحسب قرب العلاقة بين الأشخاص؛ فالهدايا للأشخاص الذين نرتبط بهم بعلاقة عاديّة أو بعيدة، غالبا ما تكون أبسط، بينما تُحفظ الهدايا الحميمية للأشخاص المقربين الذين نعرف أذواقهم جيدًا. فالهدية الشخصية أو الخاصة يجب أن تُقدّم فقط لمن نعرفهم جيدًا، وليس للأشخاص البعيدين أو في سياق علاقة مهنية بحتة. على سبيل المثال، لا يُنصح بإهداء عطر لشخص مجهول الذوق أو في بيئة عمل رسمية.
وفيما يخص الهدايا للرجال، توضّح حجّار أنّ طبيعة العلاقة تحدّد الخيارات: "لشريك أو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية



