عادل حمودة يكشف الشراكة الخفية بين وادي السيليكون والاستخبارات الأمريكية

قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن سباق التجسس لم يعد مقتصرًا على أجهزة الاستخبارات التقليدية، بل دخلت على خطه بقوة شركات ناشئة في وادي السيليكون، ظهرت بالتوازي مع محاولات تطوير وسائل التخفي الرقمي.

وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة" على شاشة "القاهرة الإخبارية" أن هذه الشركات قدمت أدوات أكثر جرأة وتعقيدًا، مستفيدة من التقدم التكنولوجي الهائل، لتعيد رسم ملامح العمل الاستخباراتي في العصر الرقمي.

وأضاف حمودة أن من بين هذه الشركات شركة أسسها جندي سابق، طورت نظامًا يعتمد على تبديل بيانات الهواتف المحمولة بين آلاف المستخدمين، ما يجعل عملية التتبع شبه مستحيلة.

وأشار إلى أن هذا النظام، الذي أُطلق عليه اسم "أوبسكورا"، يمثل نقلة نوعية في تقنيات الإخفاء الرقمي، ويفتح الباب أمام استخدامات استخباراتية معقدة تتجاوز الأساليب التقليدية.

وأكد الكاتب الصحفي أن هناك شركات أخرى، من بينها شركة تُعرف باسم "سترايدر تكنولوجي"، تعمل على كشف شبكات التجسس الصينية من خلال تحليل كميات هائلة من البيانات، وربطها بين الباحثين والمؤسسات العسكرية والأمنية.

وأوضح أن هذه الآلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل الأنماط، ما يسمح بتحديد علاقات خفية يصعب رصدها بالوسائل الكلاسيكية.

وأشار حمودة إلى أن شركة أخرى تُدعى "فنفار لاب" تركز على بناء أدوات لا تكتفي بالمراقبة، بل تسعى للتأثير المباشر في سلوك الخصوم، مؤكدًا أن هذه الشركات لم تعد تبيع منتجات تجريبية، بل دخلت مباشرة في صميم العمل الاستخباراتي، لتتحول إلى شركاء غير معلنين في صياغة مستقبل التجسس العالمي.


هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة دار الهلال

منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 5 ساعات
موقع صدى البلد منذ 17 ساعة
مصراوي منذ 6 ساعات
مصراوي منذ 10 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 16 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 21 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 12 ساعة