لم تحظَ لغةٌ بمكانةٍ، كما حظيت اللُّغة العربيَّة، فالقرآن العظيم، الذي نزل على المصطفى -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- تنزَّل بهَا، يقول اللهُ -عزَّ وجلَّ-: (وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا)، وفي آيةٍ أُخْرى: (تنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ).
وقد بيَّن ابنُ كثير لماذا تمَّ اختيار اللُّغة العربيَّة كلغةٍ للقرآن الكريم، حيث قال: إنَّ لغةَ العربِ أفصحُ اللُّغاتِ وأبينُهَا وأوسعُهَا، وأكثرُهَا تأديةً للمعاني التي تقوم بالنُّفوس؛ فلهذا نزل أشرفُ الكُتب بأشرفِ اللُّغاتِ. وفي اليوم العالميِّ للُّغة العربيَّة يبقى الضَّاد الصَّوت الذي لا مثيل له، إلَّا في لغتنا العربيَّة التي نفخر بها، والمملكة العربيَّة السعوديَّة دعمها واضح للُّغة الضَّاد لمشاركة المجتمع في دعم اللُّغة والبحوث العلميَّة فيما يخصُّ اللُّغة العربيَّة؛ لتعزيز الاستمرار ضمن البرامج الموجودة لخدمة لغة القرآن.
الدكتور فيصل الحازمي عضو جمعيَّة «إعلاميُّون»، كتبَ مقالًا بديعًا تحتَ عنوان: «العربيَّة لغةُ الهويَّة والحضارة»، يقولُ:.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
