لنكن منطقيين حول الرياضة والمنتخب | صالح عبدالله المسلّم #مقال

خروج المنتخبِ السعوديِّ من المنافسة الأخيرة، لم يكن صدمةً؛ بقدر ما كان نتيجة منطقيَّة لمسار يحتاج إلى مراجعةٍ هادئةٍ، بعيدة عن الانفعال، والبحث عن شمَّاعات جاهزةٍ، فالرياضة، وكرة القدم تحديدًا، لا تُقَاس بلحظةٍ واحدةٍ، أو مباراة فاصلةٍ، بل بسلسلة قرارات تراكميَّة، تبدأ من القاعدة، وتنتهي عند أرض الملعب.

من الخطأ اختزال الخروج في ضعف بعض اللَّاعبِينَ، أو سوء الحظِّ، الواقع يقول إنَّ الأداء تذبذب، والهويَّة الفنيَّة لم تكن مستقرَّةً، والتَّعامل مع التفاصيل الصَّغيرة -التي تصنع الفارق في البطولات- لم يكنْ على المستوى المطلوب، هذا لا يُلغي وجود عناصر موهوبة، ولا يُقلِّل من الجهد المبذول، لكنَّه يؤكِّد أنَّ العمل الحاليَّ لم يصل بعد إلى مرحلة الاستدامة التنافسيَّة.

الاتِّحادُ السعوديُّ لكرة القدم حقَّق خلال السنوات الماضية قفزات تنظيميَّة واستثماريَّة واضحة، سواء في تطوير الدوريِّ، أو البنية التحتيَّة، أو الحضور الدوليِّ، لكنَّ التحدِّي الحقيقي اليوم ليس في حجم الصَّرف، أو كثرة المبادرات، بل في ترابط المشروع، وهل هناك فلسفة فنيَّة واضحة ممتدَّة من المنتخبات السنيَّة إلى الأوَّل؟.

هل يتم تقييم الأجهزة الفنيَّة بمعايير أداء طويلة المدى، لا بنتائج لحظيَّة؟. هل يتم تحييد الضغوط الإعلاميَّة والجماهيريَّة عن القرارات الفنيَّة؟.

الإجابة الصَّادقة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 53 دقيقة
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
صحيفة عاجل منذ 19 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 20 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات
صحيفة سبق منذ 13 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 15 ساعة
صحيفة سبق منذ 16 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 19 ساعة
صحيفة عكاظ منذ ساعة